كمال خطيب: الاحتلال يسعى لتفريغ قرار "يونسكو" من محتواه و القادم هو الأسوأ
كشف رئيس "لجنة الحريات" في الداخل الفلسطيني، كمال خطيب، عن تصعيد "غير مسبوق" للإجراءات الاحتلال الاستفزازية بحق الأقصى، بعد صدور قرار منظمة الـ "يونسكو" الذي نفى أي علاقة تاريخية بين المسجد وبين اليهود.
وقال الخطيب "إن المؤسسة الإسرائيلية ستستغل قرار اليونسكو باتجاه مزيد من الخطوات التصعيدية ومزيد من التهويد".
وأضاف الخطيب "المؤسسة الإسرائيلية أعلنت حربًا شعواء على اليونسكو، وكما يبدو ستذهب بعيدًا في موقف نكائي واستفزازي ورد الصاع صاعين، وهذا ما يجب أن ننتبه له".
ودعا نائب رئيس الحركة الإسلامية الشعب الفلسطيني إلى "الحيطة والحذر، والاستعداد لمرحلة ستكون أكثر عدائية ضد الأقصى".
وبيّن أن ردة الفعل الإسرائيلية ستتضمن خطوات داخل المسجد الأقصى ومحيطه لمحاولة تفريغ قرار اليونسكو من محتواه، لافتًا النطر إلى دعوات لاقتحام المسجد من جميع الأبواب في إشارة لحقهم الباطل بالدخول إليه من دون ضابط وبدون تقييد أو مراقبة".
واستطرد "القادم هو الأسوأ، في ظل مخططات التصعيد والتهويد التي تحيكها المجموعات اليمينية الاستيطانية اليهودية، والتي ستكون هذه المرة بغطاء من حكومة الاحتلال".