جيش الاحتلال يعتزم سحب قواته من محيط مستوطنات غلاف غزة
ذكرت القناة العبرية العاشرة، مساء أمس أن جيش الاحتلال يعتزم سحب قواته التي تتولى حماية مستوطنات غلاف قطاع غزة بعد "عيد العرش اليهودي".
واوضحت القناة، ان سكان مستوطنة (نتيف هعستراة) تلقوا بلاغا من الجيش ينذرهم بأنه سيتم سحب قواته المتمركزة في محيط المستوطنة اعتبارا من الخامس والعشرين من الشهر الجاري، مشيرةً إلى أن الأمر يشمل غالبية مستوطنات غلاف القطاع.
وأشارت القناة إلى أن قوات الجيش ستبقى فقط في المستوطنات المتاخمة للسياج الأمني مثل (ناحل عوز) و(كرم أبو سالم).
وقالت لجنة مستوطنات غلاف غزة أنها تأخذ هذا القرار على محمل الجد وتنظر إليه بخطورة بالغة، مؤكدة عزمها على التصدي لهذا القرار بكل شكل ممكن حفاظا على سلامة وأمن سكان المستوطنات.
وقال مستوطنون للقناة أن الذين اتخذوا هذا القرار لا يعرفون أننا نعيش في هدوء وهمي، وأن العيش في محيط غزة يعني أننا نعيش تحت برميل من المتفجرات يمكن أن ينفجر في أي لحظة، مشيرين إلى تقرير "مراقب الدولة" بشأن الأنفاق التي تستخدم خلال الحرب الاخيرة على غزة وتأثيرها على حياة سكان المستوطنات.
وقال متحدث باسم الجيش أنه في الوقت الحالي لا يوجد أي تغيير في عملية نشر القوات في المستوطنات كجزء من منظومة الدفاع، وأن أي خطوة سيتم مناقشتها مع السكان وستتم بالتعاون مع رؤوساء البلديات.