الاحتلال يهون من الفشل في ردع انتفاضة القدس المحتلة
المكتب الإعلامي - غزة
تعمل سلطات الاحتلال على التهوين من أرقام تنفيذ عمليات إطلاق نار، في ردها على العمليات التي تصاعدت خلال انتفاضة القدس التي انطلقت في أكتوبر 2015.
ونقل موقع "واللا" العبري عن ضابط كبير في قيادة الضفة الغربية لجيش الاحتلال؛ أن الجيش وجهاز الشاباك أفشلوا في العام 2016 حوالي (180) عملية إطلاق نار، قسم منها أفشل قبيل التنفيذ بقليل، وقسم آخر أفشل خلال عملية التنفيذ، منها ما نفذت من خلايا شملت (3) أشخاص، أما عدد عمليات إطلاق النار فكانت (38) عملية في العام 2016، بحسب زعمه.
وأضاف الموقع بأن عمليات إطلاق النار بحسب الضابط الكبير؛ انتقلت من منطقة مستوطنات "غوش عتصيون" جنوب الضفة الغربية، إلى منطقة الوسط، والمنفذون عبارة عن تنظيمات محلية بالدرجة الأولى، والقليل منها يتبع لمنظمات محددة، حركة حماس تدعم عمليات المقاومة لكن خلاياها لم تتلق تعليمات لتنفيذ عمليات.
وتابع: "من خلال التحقيق في عمليات إطلاق نار، جرى استهداف بالدرجة الأولى مواقف الحافلات والمركبات الخاصة بالجنود، ومعسكرات لجيش الاحتلال، واستخدمت في معظمها مركبات مسرعة، ومنفذي العمليات إما إنهم من نفس العائلة، أو من نفس الحمولة، أو من نفس المنطقة".
وعن صفات منفذي عمليات المقاومة؛ قال الضابط في جيش الاحتلال، إن الحديث لا يدور عن مقاومين تقليدين، بل عن دوافع غير معروفة لدى جيش الاحتلال. الحديث يدور عن شباب لا يبحثون عن حياة عادية، بل يبحثون أيضا عن نوعية هذه الحياة، فهم شباب يحبون الحياة، وينفقون الأموال على الملابس.
كما تحدث الضابط عن تغيير في وسائل عمل الجيش وجهاز الشاباك حسب المتغيرات، وقال في هذا السياق، أصبح عملنا مجد أكثر، فلم نعد ننتشر في مناطق واسعة، بل نعمل بشكل مُركز، والجيش يركز وجوده على الطرقات وفق التقديرات الأمنية والمعلومات الاستخبارية.
وعد الضابط أن عمليات هدم المنازل للفلسطينيين تشكل رادعا لمنفذي العمليات، ففي العام 2016 هدم 21 منزلاً مقابل سبعة منازل في العام 2015، كما حسّن الجيش البنية التحتية بزيادة عدد الكاميرات على الطرقات وتحسين الإنارة فيها، ورفع درجة الترابط بين القوات على الأرض بهدف الرد السريع على العمليات، والكشف عن مخازن الأسلحة