أهم الأخبار

بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية بخصوص عقد المجلس الوطني

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

بسم الله الرحمن الرحيم


بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية بخصوص عقد المجلس الوطني


في ظل استمرار العدوان الصهيوني على كل مكونات الوجود الفلسطيني , ومواصلة الحصار الظالم على غزة وفي ظل التحديات الجسام التي تواجه شعبنا لا سيما ونحن نعيش مرحلة تحرر , تصر قيادة م.ت.ف على عقد المجلس الوطني في رام الله حيث أكد سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الحالي ، أن الجلسة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني، ستعقد يومي 10 و11 يناير 2017 في مدينة بيروت ، وتتكون من أعضاء اللجنة التنفيذية والأمناء العامين لفصائل المنظمة وبعض المستقلين,وذلك بصورة انفرادية وغير توافقية ولا تستند الى الاجماع الوطني اوحتى الاتفاقات السابقة التي عقدت في القاهرة , وأمام ذلك فإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية ونحن لا نحتاج الى اثبات وجودنا حيث افعالنا في كل المجالات هي التي تتكلم نستثنى وغيرنا من الحق الطبيعي في المشاركة في القرار الفلسطيني الذي نعتبره من الكل الفلسطيني لا سيما و بصماتنا النضالية السياسية والجماهيرية والعسكرية لا تخفى على احد نؤكد على التالي :

- عقد اجتماع المجلس الوطني بالصيغة الحالية دون اعادة بناء م.ت.ف هو استمرار لسياسة التفرد بالقرار الفلسطيني واصرار على عدم الشراكة الحقيقية
- ان عقد المجلس الوطني دون اشراك الكل الوطني بشراكة حقيقية قائمة على التمسك بالثوابت هو من شأنه ان يزيد الامور تعقيدا ولايخدم المصالحة ولحمة شعبنا , وعلى قيادة م.ت.ف الحالية ان تبدأ صفحة جديدة قوامها الوحدة والمقاومة .
- عقد المجلس في مدينة رام الله مع اعتزازنا بكل شبر في فلسطين يجعل آلية حضور المجلس مرتبطة بشكل مباشر بالمزاج الصهيوني الذي يلاحق كل قيادة فصائل المقاومة مع احترامنا لكل أبناء شعبنا المخلصين .
- استثناء حركة المجاهدين وفصائل المقاومة من التمثيل الطبيعي يجعلنا في حل من أي اعتراف بأي تشكيلة وطنية لسنا طرفا فيها ولا تمثل الكل الفلسطيني.
- ندعو الى تطبيق تفاهمات القاهرة السابقة من حيث اعادة بناء م. ت.ف وفق ما تم التوافق عليه والتأكيد عليه مرات عديدة .
- نؤكد على دعوة الاطار القيادي المؤقت ل م.ت.ف على ان يشمل الكل الفلسطيني وخاصة فصائل المقاومة .
- نؤكد على اننا مازلنا نعيش مرحلة تحرر ما زلنا في منتصف طريقها وهذا يلزم تبني خيار الشعب بالوحدة والمقاومة , ونجدد دعوتنا للرئيس عباس وقيادة السلطة الى تبني استراتيجية موحدة وموحدة للكل الفلسطيني لمواجهة التحديات في ظل تمادي العدوان والحصار على شعبنا وانشغال العالم بقضايا الاقليم الساخنة .