ترجيح مقاضاة نتنياهو بقضايا فساد.
كشفت القناة الثانية "الإسرائيلية"،عن أن "الشرطة الصهيونية بصدد تقديم توصية إلى النيابة العامة بمقاضاة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وذكرت القناة "الإسرائيلية" أن المقاضاة ستكون فى القضية المعروفة إعلاميًّا بـ(1000)، وتتعلق بشبهة تلقى نتنياهو هدايا من رجال أعمال أثرياء.
وتوقعت أن تنتهى تحقيقات الشرطة "الإسرائيلية" الجارية فى القضية، خلال أربعة إلى ستة اسابيع، مبينة أن نتنياهو قد يخضع مرة أخرى للتحقيق.
وكشفت مصادر فى الشرطة، بحسب القناة الثانية العبرية، أن هناك خيارين: الأول أن توصي الشرطة بتقديم لائحة اتهام بشبهة تلقي رشاوى وخيانة الأمانة، والثانى أن توصي بتقديم لائحة اتهام بشبهة خيانة الأمانة فقط.
وقررت الشرطة الفصل بين ملف (1000) وبقية الملفات، بينها الملف المسمى (2000) الذي تستمر الشرطة بالتحقيق فيه، "وفي لحظة انتهاء التحقيق سيُنقل الملف للنيابة، دون أية علاقة بالملفات الأخرى"، وفق الصحيفة، التي توقعت: "أن يخضع نتنياهو لتحقيق واحد على الأقل؛ ليتسنى لمحققيه الانتهاء من هذا الملف".
وكُشف النقاب أنه لا بد من تحويل ملف (3000)، المتعلق بصفقة شراء غواصات لسلاح البحرية "الإسرائيلي"، إلى ملف جنائى كامل، "إلا أن هذا الأمر لن يتم فى الفترة الوشيكة، ولم يُحقّق مع نتنياهو على أنه مشتبه به فى قضية جنائية"، بحسب الصحيفة.