الاحتلال يقتحم منازل في الضفة ويعتقل طفلين
اقتحمت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء، عددا من مناطق ومدن الضفة الغربية المحتلة، وشرعت بتفتيش منازل المواطنين.
وداهمت القوات مجددا بلدة عورتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، وأغلقت مدخلها الرئيسي، واقتحمت عدة مناطق بالخليل جنوباً.
وأفاد علي لولح من سكان البلدة، أن دوريات الاحتلال اقتحمت البلدة كالعادة، وفتشت عدة منازل، وأحصت عدد السكان.
والاقتحام بدأ قبل منتصف الليلة الماضية مع دخول دفعة من الدوريات من السهل الغربي للبلدة، ومن ثم نحو الحارة الشرقية.
ونبه لولح إلى أن هذا الاقتحام هو السادس خلال أسبوعين فقط.
في السياق، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال فجر الثلاثاء حارة الرجبي بالقرب من مدرسة طارق بن زياد الثانوية في المنطقة الجنوبية من الخليل.
وأفادت مصادر أن قوة مكونة من عشرة جيبات عسكرية صهيونية اجتاحت حارة الرجبي، وفتشت العديد من المنازل، عرف من بينها منازل كل من محمد حسن عواد الرجبي، وشعبان غيث، وخالد حنفي، والحاج حمدي وزوز.
وعاثت تلك القوات فسادا في المنازل، وأخرجت أصحابها في العراء رغم البرد القارس والأمطار الغزيرة، كما اقتحمت مخبزا في المنطقة، وفتشته، واعتقلت شابا لم تعرف هويته بعد.
واقتحمت قوات الاحتلال حي أبو سنينة وفتشت عددا من المنازل لعائلة الكركي.
كما اعتقلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الطفلين الشقيقين أنس (13 سنة) ومحمد صلاح المساعيد (14 سنة) من سكان مخيم عايدة إلى الشمال من بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية، إنه جرى اقتحام المخيم بأعداد كبيرة من الجنود الذين داهموا العديد من المنازل من بينها منزل الفتيين المساعيد؛ وجرى نقلهما إلى معسكر الجيش الكائن في قبة راحيل المطل على المخيم.
وأضافت المصادر أن قوة عسكرية صهيونية اقتحمت مدينة بيت لحم، وتوغلت في شوارع المدينة المختلفة بما في ذلك مركز المدينة وأحياؤها الرئيسية، من دون أن يبلغ عن اعتقالات فيها وسط استفزاز للمواطنين.