أهم الأخبار

في ذكرى رحيل المؤسس: مجاهدونا أمضى سيفا وأكثر عزما واشد إصرارا على مواصلة درب الجهاد والمقاومة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
بيان جماهيري صادر عن كتائب المجاهدين في الذكرى الرابعة لاستشهاد مؤسسها أبو حفص في ذكرى رحيل المؤسس: مجاهدونا أمضى سيفا وأكثر عزما واشد إصرارا على مواصلة درب الجهاد والمقاومة يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد:  أيها الصابرون المحتسبون, يا من حملتم لواء الحق والدين وصبرتم في وجه الطغاة دون ضعف أو لين.... أيتها الطائفة المنصورة بحول الله تعالى... نحيكم وانتم ما زلتم تقبضون على جمرة من نار في سبيل العزيز الجبار... نحيكم وانتم الزيت الذي أشعلت به شعوبنا العربية نيران ثوراتها في وجه الظالمين والمستبدين لتزيل عن جسد امتنا غبار الهزيمة والهيمنة الغربية. تطل علينا اليوم ذكرى تعمق فينا حب الشهادة والوفاء والبذل والعطاء في سبيل الله... ذكرى استشهاد الأمين العام المؤسس لكتائب المجاهدين عمر عطية أبو شريعة أبو حفص والذي لاقى ربه مقبلا غير مدبر قبل أربعة أعوام بعد استهدافه من قبل طائرات العدو المجرمة. يوم نستذكر أبو حفص نستذكر معه الإخلاص والتفاني لله عز وجل, نستذكر معه آيات جهادية عطرة قدم خلالها شهيدنا أروع المعارك البطولية في وجه الاحتلال الصهيوني الغاشم. لم يكن شهيدنا رحمه الله قائدا عسكرياً في الميدان فحسب بل كان إنسانا وأخا كبيرا حريصا على إخوته ورفاقه المجاهدين... حريصا على إرساء الفكر الإسلامي الصحيح في نفوس الشباب المقاتل... حريصا على أن تجسد الوحدة واقعا عمليا بين أطياف الشعب الفلسطيني الواحد. جماهير الحق المبين: تمر الذكرى الرابعة لرحيل أميننا العام وامتنا الإسلامية تثبت خيريتها التي وصفها بها رب العزة, حيث تنفض غبار الهزيمة والهيمنة الاستعمارية الغربية.... فها هم جماهيرنا العربية الأبية  ينتفضون في وجه الظلم والاستبداد ويكسرون حاجز الصمت والخوف ويقتلعون الأنظمة الظالمة والمساندة في حقيقتها للكيان الصهيوني... والواقفة سدا أمام نصرة الشعوب لإخوتهم المعذبين في فلسطين. إنها سنة الله في الأرض أن يسرج الشهداء دمائهم  في قناديل الفجر الإسلامي الذي سيعيد الأمور إلى نصابها... فأبو حفص وكل الشهداء كانوا سهاما ربانية أصابت الظلم في قلبه وستزيله عن بكرة أبيه بإذن الله... آملين من المولى أن تكون الثورات العربية مسمارا قويا يدق في نعش دولة الكيان المسخ بمساندتها للمقاومة الفلسطينية الأبية.  لذا فإننا في كتائب المجاهدين في فلسطين إذ نقف على أعتاب ذكرى استشهاد أميننا العام ونحي روحه الطاهرة الخالدة فينا نؤكد على ما يلي: 1.نجدد العهد مع الله ومن ثم دم شهيدنا القائد أن لن تنرك السلاح إلا في ساحات الأقصى المبارك 2.فلسطين ارض وقف إسلامي والقتال فيها واجب شرعي ووطني وقومي ,والقدس المباركة في سويداء قلوبنا وبوصلتنا لن تحيد عنها. 3.ندعو إلى استغلال كل الطاقات للمواجهة القادمة مع هذا الكيان 4.ندعو إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني على أساس أن فلسطين تحتاج جهد الجميع . 5.نؤكد على حقنا الثابت في عقاب العدو المجرم على كل الجرائم التي يرتكبها على ارض فلسطين وخارجها. 6.نؤكد أن كل الوسائل والطرق مشروعة في تحرير أسرانا البواسل  وهم على رأس أولوياتنا 7.حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم حق ثابت لا يملك  احد التنازل عنه.   والله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين,,,, والله اكبر والنصر حليف المجاهدين,,,, كتائب المجاهدين –فلسطين 24-4-2011م