عميدة الأسيرات "لينا الجربوني" حُرّة بعد 15 عاما متواصلة في سجون الاحتلال
اطلقت سلطات الاحتلال صباح اليوم الاحد ، سراح عميدة الاسيرات الفلسطينيات لينا أحمد صالح الجربوني (41 عاما) من مدينة عرابة البطوف في الداخل، بعد قضائها 15 عاما في سجونه.
وكان في انتظارها أمام السجن العشرات من أهلها وبعض قيادات وكوادر الأحزاب والحركات الوطنية.
وكانت جربوني اعتقلت عام 2001 وخضعت لاعتقال قاس في معتقل الجلمة، وذلك للتحقيق معها في حينه بشبهات انضمامها للجهاد الإسلامي، وجرى إدانتها بالمحكمة والحكم عليها بالسجن الفعلي لمدة 17 عاما.
وأمضت جربوني 15 عاما في السجن، وكان اسمها قد أدرج في المفاوضات في صفقة وفاء الأحرار (شاليط) لتبادل الأسرى، غير أن تعنت سلطات الاحتلال حال دون الإفراج عنها رغم مرضها.
وبالرغم من حاله الفرح بالإفراج عن الجربوني، في داخل السجون وخارجها، إلا أن تخوفا وقلقا كبيرين يتملكان الأسيرات في السجون، من الفراغ الذي ستتركه الجربوني التي كانت ممثلتهن لدى الإدارة والأم الثانية لهن ومدبرة جميع أمورهن الحياتية والصحية والتعليمية داخل السجون وخاصة للزهرات.