المجاهدين في يوم الأسير: الحوار المعمق والوحدة الحقيقية هي رسالة الأسرى للكل الفلسطيني في يومهم العظيم
المكتب الإعلامي - غزة
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان صدر عنها في يوم الأسير الفلسطيني "نتابع اليوم همة الأسرى الابطال في يومهم الوطني للاستعداد مجددا لخوض معركة أخرى من معارك الحرية والكرامة التي يخوضوها, فمعاناة الأسرى لم تتوقف وجهادهم أيضا لم يتوقف وهم برغم ظلم السجان وضعف أجسادهم ماضون بعزيمة نحو تصدر المشهد النضالي مع باقي شعبهم المجاهد "...
وأضافت الحركة "اننا اليوم نحي يوم الأسير يوم الوحدة الوطنية والجهادية والحصار يشتد على شعبنا والمؤامرة بحقه تزداد والضغوط تجاهه تتعاظم في ظل أزمة حقيقية يحياها القطاع الصامد الباسل , ومع المعاناة المستمرة للأسرى وأصناف العذاب من اهمال طبي وعزل انفرادي واعتقال اداري وتفتيش عاري الى حال شعبنا وتوغل الاحتلال في أرضنا ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية نرى ضغوطا تمارس على غزة من قبل السلطة للأسف في الوقت الذي يحتاج فيه شعبنا الى تعاضد وورص للصفوف .." وأكدت الحركة على أن تحرير الاسرى واجب شرعي وقومي ووطني وانساني وقضيتهم هي قضية مركزية ومحورية والكل مدعو لتصعيد النضال من اجل تحريره .كما أكدت على أن المقاومة الخيار الأنجع لانتزاع كل الأرض وكل الحقوق, ولن يصغي العدو الا للغة الذي حرر من خلاله أكثر من ألف أسير رغما عن أنفه في صفقة وفاء الأحرار. وشدت الحركة على أيدي المقاومة في تمسكها بمطالبها لانجاز صفقة مشرفة تبيض من خلالها السجون بإذن الله.
ووجهت الحركة التحية الى أسرانا في كل السجون الصهيونية الذين يستعدون لمعركة جديدة مع جلادهم ونؤكد لهم بأن موعد الحرية لن يطول . وطالبت الحركة المؤسسات الحقوقية والانسانية بأخذ دورها المناط لها في فضح جرائم الاحتلال ومحاسبة قيادته المجرم وسياستهم المنكلة بأسرانا وفي ختام بيانها دعت الحركة الكل الوطني الى الاصغاء لصوت الاسرى صوت الوحدة واللجوء للحوار المعمق وعدم تصدير الخلاف بتصعيد الازمات على اهل غزة المحاصرة .