نتنياهو: "لن نتفاوض مع حكومة فيها طرف ينادي بتدمير إسرائيل"
تاريخ النشر : الإثنين , 06 يونيو 2011 - 7:41 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
تشير الدلائل إلى أن فرنسا ستقوم بالتصويت في الأمم المتحدة لصالح إقامة الدولة الفلسطينية، إذا لم تغير إسرائيل من سياساتها وتستأنف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين في شهر يوليو القادم في باريس.
يشار إلى أن وزير الخارجية الفرنسي كان قد أعلن عن مبادرة سياسية حظيت باستجابة فلسطينية سريعة، حيث أعلن رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" عن موافقته عليها، والذهاب إلى مؤتمر باريس حسب خطة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما".
من جانبها، تحاول إسرائيل البحث عن ذرائع وحجج واهية من اجل التهرب من المبادرة الفرنسية دون أن يشعر أحد بأنها تتهرب من السلام، وللمرة التي لا يعرف أحدٌ عددها.
من جانبه أعلن رئيس الحكومة الصهيونية "بنيامين نتنياهو" بأنه سيدرس الأمر مع أصدقائه في الإدارة الأمريكية.
وكان "نتنياهو" يتحدث خلال جلسة الحكومة صباح الأحد، حيث قال: "إننا نحترم ونقدر أصدقائنا الفرنسيين ونثمن جهودهم".
وأضاف "هناك العديد من المبادرات المطروحة على أرض الواقع، ومن الواضح أنه ليس من الممكن تطبيق الجميع"، مؤكدا على أن المفاوضات لا ولن تكون مع حكومة تشكل حماس فيها نسبة 50%، لأنها تنادي بتدمير إسرائيل.
وتابع: "لو أن حماس تريد تغيير سياستها وإثبات حسن نواياها، فعليها أن تطلق سراح شاليط فورا"، مشددا على أن هذا الأمر يتعلق بأبو مازن بالدرجة الأولى.