أسبوعان على "المي والملح".. تدهور خطير على صحة الأسرى
يواصل آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام للأسبوع الثاني على التوالي، وسط تدهور خطير طرأ على الوضع الصحي لعدد من الأسرى المضربين.
ويوم أمس، أعلن (100) أسير في سجن مجدو انضمامهم للإضراب ليرتفع العدد إلى (1700) أسير مضرب.
وقالت اللجنة الإعلامية للإضراب، نقلا عن شهادات للأسرى في سجن "عوفر"، إن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام تتجه نحو الخطورة، بعد فقدانهم أكثر من عشرة كغم من أوزانهم، مع هبوط في ضغط الدم وآلام حادة في الرأس والمعدة والمفاصل وضعف القدرة على الحركة.
وأضافت اللجنة، أن وحدات القمع في سجون الاحتلال (اليماز)، تقتحم غرف المضربين بشكل يومي عند ساعات الفجر، وتجري حملات تفتيش واسعة في غرفهم وتصادر الملح، وتخضعهم للتفتيش العاري، كما ويتعمد السجانون تقديم الطعام للأسرى المضربين كنوع من التعذيب النفسي.
من ناحية أخرى، قررت المؤسسات الحقوقية التوقف بشكل كامل عن المثول أمام محاكم الاحتلال، وذلك ابتداءً من اليوم الأحد، التزامًا بقرار اللجنة الوطنية لمساندة الإضراب.
في الوقت الذي تواصل فيه إدارة سجون الاحتلال منع محاميي المؤسسات الحقوقية من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام، باستثناء سجني "عوفر"، و"عسقلان".
وفي الأثناء، تتواصل فعاليات إسناد الإضراب في كافة المحافظات