النائب السابق "غطاس" يبدأ تنفيذ حكم بالسجن عامين
توجه صباح اليوم الأحد القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي والنائب السابق باسل غطاس، ، إلى سجن الجلبوع ليقضي حكما بالسجن لمدة سنتين، بسبب دوره في إسناد الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال.
ورافق النائب غطاس كلا من أبناء عائلته،وعدد من النواب العرب وكان في انتظاره حشد كبير من رفاقه وأصدقائه أمام السجن.
وكان حكم الاحتلال على القيادي غطاس بالسجن الفعلي لمدة سنتين بسبب إسناده للأسرى، وذلك من خلال محاولة إدخال هواتف نقالة كي يتمكنوا من التواصل مع أبناء عائلاتهم.
وأكد غطاس في كلمة له في مهرجان إسناد شعبي أقيم في قرية الرامة، أمس السبت، على تحمله لكامل المسؤولية عن "الفعل الضميري والإنساني والأخلاقي تجاه الأسرى".
واعتبر ذلك فرصة لرفع قضايا الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والممارسات غير الإنسانية والمناقضة للأعراف والمواثيق الدولية التي يقوم بها الاحتلال ضدهم.
وقال: "أقف أمامكم اليوم، وغدا سأدخل السجن، وإن غدا لناظره قريب، وسيكون التحرير بعد غد وهو أيضا لناظره قريب".
وقضت محكمة الصلح في مدينة بئر السبع إسرائيلية، في أبريل/نيسان الماضي، بسجنه عامين، ويتضمن الحكم أيضًا، خضوع غطاس للمراقبة لمدة 18 شهرًا، بعد انقضاء مدة الحكم بالسجن.