مجلس الأمن يبحث التصعيد بالأقصى اليوم وتأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب للمرة الثانية
يعقد مجلس الأمن الدولي الاثنين جلسة لبحث الأحداث المتصاعدة في المسجد الأقصى ومدينة القدس عامة، التي تشهد مواجهات عنيفة اندلعت عقب نصب الاحتلال بوابات إلكترونية قبالة بوابات المسجد الأقصى.
وتأتي جلسة مجلس الأمن بطلب من السويد وفرنسا ومصر، التي طالبت مجلس الأمن بالاجتماع ليناقش بشكل فوري كيف يمكن دعم النداءات التي تطالب بخفض التصعيد في القدس.
من جانبها، قررت جامعة الدول العربية تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب والذي سيتناول الأوضاع في القدس المقرر هذا الأسبوع، إلى يوم الخميس بدلاً من يوم الأربعاء.
ويُعتبر هذا التأجيل الثاني، في غضون 24 ساعة، لاجتماع وزراء الخارجية العرب، والمخصّص لبحث الممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى؛ حيث أعلن بداية عن اجتماع كان مقررًا اليوم الإثنين؛ قبل تأجيله حتى الأربعاء ومن ثم الخميس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، الوزير المفوض محمود عفيفي، بأنه في ضوء الاتصالات التي جرت على مدار اليوم، تم الاتفاق على أن يعقد الاجتماع يوم الخميس الموافق 27 الجاري بدلاً من يوم الأربعاء،