الاحتلال سرقت وثائق تاريخية وخطيرة من المسجد الأقصى
أكد رئيس مركز القدس الدولي، حسن خاطر، أن سلطات الاحتلال ، أقدمت إبان سيطرتها على المسجد الأقصى المبارك بعد العملية الفدائية، على سرقة وثائق تاريخية ومهمة من أرشيف المسجد، لافتاً إلى أن تلك الوثائق تتعلق بالأوقاف الإسلامية بالقدس والمسجد الأقصى.
وقال خاطر إن الاحتلال سرق كنوزاً من المعلومات والوثائق التاريخية التي تتعلق بالوقف الإسلامي الموجود بالقدس، إلى جانب شهادات الوقف وأسرار تتعلق بالمسجد الأقصى، مشيراً إلى أن التقرير الذي أعدته اللجنة الفنية المشكلة من دائرة الأوقاف بالقدس رصدت سرقة الاحتلال لتلك الوثائق.
وأوضح خاطر، أن هناك تخوفاً كبيراً لدى اللجنة من تعرض المسجد الأقصى لسرقات شملت وثائق العائلات المقدسية وسجلات المحاكم والوقفيات في القدس، منوهاً إلى أن اللجنة لم تتوصل حتى اللحظة إلى طبيعة ما أقدم عليه الاحتلال فيما يتعلق بتلك الوثائق.
واستطرد: "الاحتلال من أهم أهدافه الاستراتيجية الاستحواذ على تلك الوثائق واعتبر أن الفرصة قد أتيحت له من أجل الحصول على تلك الوثائق، والسؤال الأهم ما الذي سيفعله الاحتلال بتلك الوثائق".
وشدد خاطر، على أن المسجد الأقصى لم يمثل مكاناً للعبادة فقط؛ بل يوجد بداخله أرشيف للعائلات المقدسية، ووثائق ملكية أراضي وقف بالقدس، مشيراً إلى أن تلك الوثائق ظلت بعيدة عن يد الاحتلال خلال السنوات الماضية".
وبين، أن الاحتلال كسر خلال فترة إغلاقه للمسجد الأقصى والتي استمرت ثلاثة أيام ما يقارب الـ 60 قفلاً وخزانة تحتوي وثائق حول أرشيف مدينة القدس، مؤكداً أن لدى الاحتلال أهدافاً مسبقة لم يكن يتمكن من تحقيقها، واستغل فرصة اقتحام الأقصى لتحقيقها.