تعزيزات أمنية مشددة بالقدس و155 مستوطنًا يقتحمون الأقصى
عززت شرطة الاحتلال صباح الخميس، انتشارها العسكري في القدس المحتلة، وتحديدًا في البلدة القديمة، تزامنًا مع حلول ما يسمى عيد "الغفران" أو "الكيبور" اليهودي.
ونشرت شرطة الاحتلال آلاف من عناصرها وقوات "حرس الحدود" والخيالة والمتطوعين في كافة أنحاء المدينة المقدسة، وأغلقت العديد من الشوارع والطرق الرئيسة فيها، ونصبت الحواجز العسكرية على مداخل البلدة القديمة.
وتأتي هذه الإجراءات، بالتزامن مع اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، ووسط قيود مشددة على الفلسطينيين.
واكدت المصادر المقدسية أن 155 متطرفًا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى على عدة مجموعات متتالية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم ومعالمه
وأشار إلى أن عددًا من المستوطنين أدوا طقوس وصلوات تلمودية عند أبواب الرحمة والقطانين والسلسلة، إلا أن حراس الأقصى والمصلين تصدوا لهم.
وتوافد عشرات المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل منذ الصباح الباكر إلى الأقصى، وتوزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، وتصدوا بهتافات التكبير لاقتحامات المستوطنين المتواصلة.
وكانت شرطة الاحتلال أعلنت الأربعاء، انتهاء استعداداتها للعيد اليهودي "الغفران" أو ما يسمّى بـ"الكيبور"، والذي يمتد على مدار يومي 29 و30 من سبتمبر الجاري، يشمل إغلاق طرقات المدينة وفرض إجراءات أمنية مشددة على المقدسيين.