في الذكرى ال-٣١ لانتفاضة الحجارة .. حركة المجاهدين: انتفاضة الحجارة الشرارة الأولى التي أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية وأسست لقواعد اشتباك جديدة مع العدو.
غزة- المكتب الاعلامي:
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية في الذكرى ال-٣١ لانتفاضة الحجارة الباسلة أن دم الأحرار في الأرض المحتلة انتصر على سيف الحقد والغدر الصهيوني في مشهد رائع للبطولة والفداء شهد له كل الأحرار في العالم.
ومن جهته قال الأستاذ/ مؤمن عزيز عضو المكتب السياسي للحركة أن الانتفاضة التي خرجت في كل شبر من الأرض المحتلة وشارك بها كل أطياف الشعب الفلسطيني، تشهد اليوم انطلاقة جديدة ومتألقة في مسيرات العودة.
وأضاف عزيز "إن المقاومة بكافة أشكالها الشعبية والمسلحة جنباً إلى جنب هى الخيار الأنجع والأقوى في تحقيق تطلعات شعبنا واسترداد الحقوق كاملة، ورفع الحصار الخانق عن غزة".
وأكد عزيز أن خيار المقاومة هو الخيار الاستراتيجي لانتزاع حقوقنا وتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها، وكل القرارات والاتفاقيات التي تُسقط حقنا في فلسطين وتحريرها كلها لا تساوى حبرها، ومن يفرط في حقوقنا هو خارج عن كل القيم.
وختم عزيز حديثه داعياً لضرورة تحقيق الوحدة الحقيقية على أساس الحفاظ على الثوابت وحماية المقاومة لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية.