المجمع الدعوي: على العلماء والدعاة أن يتقدموا الصفوف الأولى لمواجهة المشروع الخياني بحق الدين وفلسطين.
المجمع الدعوي - فلسطين:
أكد أمين سر المجمع الدعوي بغزة أ. محمد أبو مصطفى - في كلمة المجمع الدعوي خلال اللقاء العلمائي الذي نظمه ملتقى دعاة فلسطين في مدينة غزة بعنوان "دور العلماء والدعاة في مواجهة التطبيع" - أنه يقع على عاتق العلماء الدور الكبير في مواجهة التطبيع والمخططات والصفقات والمؤامرات التي تحاك ضد فلسطين وأمتنا الإسلامية.
وأضاف أبو مصطفى : "نحن نعيش حالة أشبه بحالة النبي صلى الله عليه وسلم فقد أخرجنا من أرضنا وديارنا ظلماً وعدوناً ويتآمر علينا البعيد والقريب من أجل أن نعطي الدنية في ديننا".
وقال: "كم من خنجر مسموم غرس في خاصرتنا من بني جلدتنا آخرها كان من النظام الإماراتي حتى نرفع راية الاستسلام بدلاً من راية الجهاد والمقاومة".
وتابع أمين السر : "العلماء والدعاة يقع على عاتقهم الدور الكبير في قيادة وتوجيه واستنهاض الأمة للتصدي لهذه المخططات، فالعلماء هم عنوان لصلاح الأمة فبصلاحهم تحيى حياة الأمة صحيحة سليمة وبفسادهم تبقى مريضة وسليمة ".
داعيًا علماء الأمة لبيان الحكم الشرعي من التطبيع وتحريمه وتجريمه مع هذا الكيان بكافة أشكاله.
وأكد أبو مصطفى أن محاولة البعض لتسويق الوجه الحسن للكيان هو جريمة بحق اقصانا وشهدائنا وجرحانا وتضحيات شعبنا، داعيًا العلماء والدعاة أن يتقدموا الصفوف الأولى لمواجهة هذه التحديات ليكونوا القدوة والاسوة الحسنة.
وفي ختام كلمته حذر من "الآثار الخطيرة"، للتطبيع مع الكيان الصهيوني ، مؤكداً رفض ذلك تحت أي غطاء كان، ومن أي دولة كانت مجدداً دعوته الشعوب المسلمة إلى أداء واجبها الشرعي تجاه أرض الاسراء والمعراج بالنصرة والتأييد وإنكار ما يقوم به بعض أبناء الجلدة من خيانة لله والرسول وللاقصى.