إقدام وكالة الغوث الأونروا على استثناء مواد دراسية مهمة وعدم تدريسها للطلبة ضمن نظامها وخطتها في التعليم عن بُعد تثير الاستغراب وتضع علامات استفهام على سياستها المتبعة
بقلم أ. جلال الاغا
إقدام وكالة الغوث "الأونروا" على استثناء مواد دراسية مهمة وعدم تدريسها للطلبة ضمن نظامها وخطتها في التعليم عن بُعد تثير الاستغراب وتضع علامات استفهام على سياستها المتبعة.
فتصنيف الأونروا لمادة التربية الإسلامية كمادة غير أهمية مثل التربية الرياضية والمواد الاجتماعية والتكنولوجيا استفزاز جديد من إدارة الوكالة لمشاعر الكل الفلسطيني، كما أن قرارها بتجميد عقود أكثر من ٢٥٠ معلم سيزيد من معاناة عشرات الأسر، ويحرم الاف الطلاب من تعلم أساسيات مناهجنا الفلسطينية وربط الطلاب بوطنهم ودينهم، وتنصل لدور الوكالة في إغاثة الشعب الفلسطيني وتشغيله.
إن هذه الإجراءات تؤشر إلى سياسة خطيرة تقوم بها الوكالة، لا سيما في الأشهر الماضية من قطع للمعونات الغذائية عن بعض الاسر وتقليص بعض خدماتها الحياتية والضرورية.
فعلى وكالة الغوث العودة عن تلك الخطوات التعسفية بحق المعلمين والتراجع عن سياساتها التجهيلية للطلاب؛ والتي ستُودّي إلى زيادة الفقر والعوز وأيضاً إلى تدني مستوى وجودة التعليم بحجج واهية ومبررات كاذية.