بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية في ذكرى انطلاقتها العشرين وذكرى رحيل المؤسس الرابعة عشر.
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن "حركة المجاهدين الفلسطينية"
في ذكرى انطلاقتها العشرين وذكرى رحيل المؤسس الرابعة عشر.
ياجماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد:
تطل علينا في هذه الايام المباركة ذكرى انطلاقة "حركة المجاهدين الفلسطينية" العشرين وذكرى استشهاد المؤسس/ عمر أبوشريعة "أبوحفص"، ونفحات الجهاد والتضحية والفداء تملأ أركان الارض المقدسة وبيت المقدس بجهاد وثبات وانتفاض أهلها المرابطون في ساحات المسجد الأقصى والقدس متصدين بصدورهم وارواحهم لعدوان ومخططات الصهاينة التي تستهدف الوجود الإسلامي والعربي في القدس..
إن انطلاقة حركة المجاهدين كانت امتداداً لتضحيات وجهاد مجاهدي شعبنا دفاعاً عن أرض المسرى، ونيابة عن الأمة في التصدي لعدوان الصهاينة الذين يدنسون مقدسات الأمة ويستهدفونها جمعاء بمخططاتهم الخبيثة.
جماهير الحق المبين:
تأتي هذه الذكرى الجهادية بانطلاقة أحد روافد العمل الجهادي والإسلامي في فلسطين بعد ان قدمت مؤسسها الشهيد المفكر ابوحفص وخيرة قادتها وأبناءها شهداء في طريق القدس، تأتي الذكرى والمؤامرة الصهيونية تشتد ضد شعبنا وهويتنا وحقوقنا في الأرض والعودة، بعد أن تساقط المنبطحون وخونة العرب في مستنقع التطبيع والخيانة مع العدو الصهيوني المجرم، طاعنين بخيانتهم هذه ظهر الأمة جمعاء ومتنكرين لدماء وتضحيات الأمة في فلسطين، ومحاولين ان يجعلوا من العدو الأوحد للأمة صديقا مقرباً ويعطوه شرعية وجوداً على أرضنا الاسلامية والعربية..
*وفي ظل ذكرى انطلاقة "حركة المجاهدين الفلسطينية" واستشهاد المؤسس "أبو حفص"، نؤكد على ما يلي:*
- أولاً: نتوجه بعظيم التحية والتقدير إلى أهلنا المرابطين في القدس الذين يواجهون بكل ثبات ويقين إجرام ومخططات الصهاينة ضد المسجد الأقصى والقدس، كما نوجه التحية لكل أبناء شعبنا الصامد في كافة أماكن تواجده بالضفة المحتلة وقطاع غزة وأراضينا المحتلة عام 1948 وفي الشتات، ونؤكد على حقنا الثابت والمكفول في مقاومة الاحتلال الصهيوني المجرم.
- ثانياً: نؤكد أن صفقة القرن وكل الصفقات المشبوهة ستسقط كما سقط صاحبها ترامب وسقطت جميع المؤمرات التي حيكت من أجل النيل من قضيتنا على مدار تاريخ الصراع مع هذا المحتل المجرم، وفلسطين ارض المسلمين جميعاً ولن نتخلى عن شبر منها.
- ثالثاً: نؤكد على مواصلة مسيرة الاعداد والتجهيز وممارسة كل أشكال المقاومة، حتى تحرير كل الأرض واسترداد كل الحقوق ومعنا كل الصادقين من شعبنا وامتنا.
- رابعاً: ستبقى مدينة القدس عاصمة فلسطين الأبدية، ولا تنازل عنها ولا تفريط بأيّ جزء منها، مهما كان الثمن، وبلغت التضحيات، وبهذا الصدد نحذر الاحتلال من التمادي في العدوان على القدس واهلها لأن القدس مادونها الأرواح والمهج.
- خامساً: نؤكد أن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال المجرم على سلم أولوياتنا، ولن نكل أو نمل حتى ينعم كافة أسرانا البواسل بالحرية والكرامة.
- سادساً: نجدد دعوتنا للسلطة بالانحياز إلى خيار الشعب الفلسطيني والتحرر من قيود اوسلو وارتباطات التنسيق الامني التي كبلت مقاومة شعبنا، كما ندعوها إلى رفع الإجراءات الإجرامية بحق غزة، وتنفيذ متطلبات الوحدة والشراكة الوطنية واعادة بناء المؤسسات الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية لتكون جامعة للكل الفلسطيني بلا استثناء.
- سابعاً: نوجه التحية إلى الأطقم الصحية والأمنية في غزة التي أبدت جهداً مميزاً في ظل الحصار المطبق لمواجهة وباء كورونا كما ندعو شعبنا لمزيد من التكافل والتعاون من أجل تجاوز تلك الجائحة في أقرب وقت.
- وأخيراً: ندعو أمتنا إلى مزيد من رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتوحيد الجهود لنصرة الأرض المقدسة ومواجهة عدوها الموحد وهو الكيان الصهيوني وأذنابه.. كما ندعو لأكبر حملة اسلامية عربية وعالمية نصرة للقدس وأهلها في ظل الاجرام الصهيوني بحقهم والمخططات الصيونية التي تستهدف وجودنا وهويتنا في القدس.
الله أكبر والعزة لله ورسوله والمؤمنين
الله أكبر والنصر حليف المجاهدين
السبت ١٢ - رمضان - ١٤٤٢
الموافق 24 - أبريل - 2021م.