المجاهدين ووزارة الأسرى تنظمان وقفة اسنادية مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام
غزة – المكتب الإعلامي:
نظمت دائرة الأسرى في حركة المجاهدين الفلسطينية ووزارة الأسرى والمحررين وقفة اسنادية مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام أمام مبنى وزارة الأسرى والمحررين بمشارة فصائل العمل الوطني والإسلامي والمؤسسات التي تعمل في مجال الأسرى
وخلال كلمة للأستاذ يوسف ابو خريس الناطق باسم ساحة غزة في حركة المجاهدين أكد على ان الإضراب المفتوح عن الطعام هو سلاح الأسرى في مواجهة الانتهاكات الصهيونية بحقهم.
وأضاف أبو خريس أن إرادة وعزيمة الأسيرين أبو عطوان وجبر داخل السجون ووقوفهم صامدون أمام غطرسة السجان والانتهاكات التي ترتكب بحقهم يوميا، دفعهم إلى استخدام أساليب ووسائل نضالية كالإضراب عن الطعام لنيل حريتهم وكرامتهم
ووجه أبو خريس رسالة إلى المجتمع الدولي مؤسسات الحقوقية بضرورة التحرك العاجل والعمل على انقاذ الاسرى المضربين عن الطعام
وفي ختام حديثه طالب ابو خريس بتكثيف الفعاليات التضامنية المساندة للأسرى داخل السجون والخروج بمسيرات جماهيرية حاشدة للتنديد بما يجرى لهم ومساندتهم ودعمهم في معركتهم وأن لا نتركهم وحدهم في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
ومن جانبه أشار الأستاذ صابر أبو كرش مدير عام الإعلام والعلاقات العامة في وزارة شئون الأسرى والمحررين الى أن المجتمع الدولي يتحمل جزء كبير من معاناة أسرانا المضربين بصمته وسكوته عما يجرى لهم داخل السجون
وطالب أبو كرش المؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة أن لا تكيل بمكيالين وأن تفضح سياسة الكيان الصهيوني فالأسرى لا يطلبوا سوى الحرية.
وحمل أبو كرش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم، في ظل رفضها واصرارها على بقائهم داخل الأسر،
وفي ختام حديثه شدد أبو كرش على ضرورة استمرار هذه الفعاليات والأنشطة الداعمة للأسيرين وأن تتصاعد وتتسع رقعتها لتشمل كل مناطق الوطن، داعيا للتفاعل مع قضية الاسرى، والمشاركة في فضح الاحتلال لإظهار قبحه وانتهاكاته بحق الأسرى.