الحركة الشعبية: الأسرى يواجهون الموت في سجن "عوفر" وباقي السجون
تاريخ النشر : الخميس , 13 أغسطس 2009 - 10:03 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
الحركة الشعبية: الأسرى يواجهون الموت في سجن "عوفر" وباقي السجون
أكدت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية اليوم الثلاثاء، أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواجهون الموت بألوان عديدة ومختلفة في ظل الانتهاكات التي تمارسها إدارة مصلحة السجون بحقهم.
وأوضح نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وعضو الأمانة العامة للجان الشعبية الفلسطينية في قطاع غزة أن مايحدث للأسرى في معتقل عوفر يفرض على الجميع التحرك الفوري لإنقاذ الأسرى.
ودعا الوحيدي كافة منظمات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر للعمل وفق الأهداف التي وجدت لأجلها منظمات حقوق الإنسان في إشارة واضحة لتقصير تلك المؤسسات تجاه الواجبات الإنسانية المنوطة بها.
وقال الوحيدي أن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى طالبت ومنذ فترة طويلة ومازالت تطالب مجلس حقوق الإنسان الدولي بضرورة تشكيل لجنة برلمانية دولية حقوقية وإنسانية لتقوم بزيارة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال للإطلاع على أوضاعهم الإنسانية والصحية ومتابعة شؤونهم خاصة في ظل عدم وجود أطباء مختصين في المستشفيات التابعة لسجون الإحتلال وفي ظل حرمان الأسرى من العلاج اللازم لهم وفي ظل حرمانهم من زيارة ذويهم منذ سنوات طويلة.
وطالب الوحيدي الجميع بالإصغاء لصوت أمهات الأسرى وصرخاتهن التي استطاعت اختراق كل الحواجز الأمنية والإسمنتية ولم تحرك شيئا في الضمير العالمي والقانون الدولي المتواطيء مع دولة الإحتلال بأن: نريد أبنائنا أحرارا وأحياءا ولانريد أن يعودوا لنا في أكياس سوداء.
وأضاف الوحيدي بأن عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة وصل إلى 196 أسيرا شهيدا وهذا يستدعي تحقيقا عربيا و دوليا فوريا حيث أن السياسات الإسرائيلية العنصرية تزداد يوما بعد يوم حدة وبشاعة تجاه الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال وقد اعتقلوا وهم معافين وأصحاء وخالين من الأمراض.
وذكر الوحيدي أن هناك 1200 أسير فلسطيني يقبعون في سجن عوفر نقل منهم أمس 29 أسيرا للمستشفى لمتابعة الأعراض المرضية الخطيرة التي ظهرت عليهم ومنها السخونة الحادة والقيء وقد تعرض الأسرى في هذا المعتقل كثيرا لعمليات قمع واعتداءات نفذتها الوحدات الإسرائيلية التابعة لإدارة مصلحة السجون.
وطالب الوحيدي في تصريح خاص كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية باستبدال مصطلح الإهمال الطبي بمصطلح " الحرمان من العلاج " في خطوة لتعرية الإحتلال الإسرائيلي وفضحه أما العالم نصرة للأسرى ولقضيتهم العادلة والمقدسة.