أهم الأخبار

المجاهدين تدعو لضرورة التوافق على استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال المجرم بكافة الوسائل وتعزيز المقاومة بكل أنواعها لا سيما في الضفة.

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

غزة - المكتب الإعلامي:

دعت حركة المجاهدين الفلسطينية إلى ضرورة التوافق على استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال المجرم بكافة الوسائل وتعزيز المقاومة بكل أنواعها لا سيما في الضفة وذلك خلال مشاركتها في اجتماع فصائل المقاومة الفلسطينية الذي أقيم في مقر الحركة في مدينة غزة.

وخلال المؤتمر صحفي  أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية على التالية:-

أولاً: نتوجه بالتحية المباركة لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، ونؤكد أن ممارسات هذا الجيش المهزوم والقيادة الصهيونية المأزومة لن تنال من إرادة أسرانا وعزيمتهم التي تناطح السحاب.
 
ثانياً: نؤكد أن إعادة اعتقال الأحرار أبطال عملية نفق الحرية في سجن جلبوع لن تُغير حقيقة الفشل والعجز الصهيوني أمام صلابة أسرانا، وأي حماقة سترتكب بحق الأبطال الستة الذين أُعيد اعتقالهم فسيكون العدو أمام مواجهة حقيقية مع شعبنا ومقاومتنا.


ثالثا: نرفض دعوى السلطة لإجراء الانتخابات المحلية القروية الجزئية التي تخدم مصالح حزبية وفئوية ضيقة لصالح حزب السلطة على حساب مصالح شعبنا وتطلعاته و نؤكد أن هذه الدعوى التي تقدمها السلطة في ظل تعنتها وإلغائها للانتخابات الرئاسية والتشريعية والوطنية هي ذر للرماد في العيون

رابعا: ان أي انتخابات تحتاج الي توافق وطني  وطني وتهيئة المناخات لذلك وعلي  السلطة تلتزم بالاتفاقايات الوطنية السابقة من انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني وايضا بما فيها المجالس المحلية .
 
خامسا: نؤكد علي ادانتنا لكل أشكال التطبيع وهي بمثابة وصمة عار على جبين من وقعوا عليها ولن تؤثر في وعي شعوب أمتنا الحرة والمقاومة التي تؤمن بقضية فلسطين وقدسية أرضها ومسجدها الاقصى المبارك.
 
سادساً: نُحيي الثائرين في بلدات بيتا وكفر قدوم وجنين وحي الشيخ جراح وبلاطة الذين مازالوا ينتفضون رفضاً لمخططات ومؤامرات الاحتلال بحق أرضنا المحتلة، وندعو لاستمرار فعاليات الغضب الشعبي العارم في كافة ساحات ومدن الضفة، فهذا العدو لا يُردع إلا بالمقاومة والانتفاضة والمزيد من الاشتباك.
 
سابعا: نجدد رفضنا لما يُسمى باتفاق الإطار بين وكالة الأونروا والادارة الامريكية الذي يحول الاونروا الى وكيل أمني لدي وزارة الخارجية الامريكية لتنفذ السياسات الامنية الصهيونية وتهدف الي تصفية قضية اللاجئين والتي تعتبر  جوهر القضية الفلسطينية.
 
وأخيراً.. انطلاقاً من كوننا في مرحلة تحرر وطني فهذا يستوجب تظافر جهود الجميع وجمع طاقات الكل الوطني لإزالة الاحتلال عن كافة ترابنا المقدس ونحرر أرضنا.
الرحمة لشهداء والشفاء العاجل لجرحانا والحرية لأسرانا.