أهم الأخبار

حركة المجاهدين تحيي ذكرى انطلاقتها الهجرية الثانية والعشرين بمشاركة الآلاف من مناصريها في مدينة غزة.

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

غزة - المكتب الإعلامي:
أحيت حركة المجاهدين الفلسطينية ذكرى انطلاقتها الهجرية الثانية والعشرين بمشاركة الآلاف من مناصريها ولفيف من قيادة فصائل العمل الوطني والإسلامي وقيادة الأجنحة العسكرية والوجهاء والمخاتير.

وخلال كلمة للدكتور/ أسعد أبو شريعة "أبو الشيخ" الأمين العام للحركة رحب باسم قيادةِ الحركة الدعويةِ والسياسيةِ والعسكريةِ والأمنية بالحضور وابناء حركة المجاهدين ومناصريها
 
وأكد أبوالشيخ أن 22 عاماً من العملِ في الدعوةِ إلى اللهِ عز وجل وفي السياسة ، والعمل العسكري والأمني.

وأكد أبوالشيخ أنه إذا إرتقى شهيدٌ، أو أصيب جريحٌ، أو هدم بيتٌ، أو أسر أسيرٌ،  نشعرُ بحجمِ المسؤوليةِ والتحدي، فتزيدُ عزيمتُنا وإصرارُنا على مواصلةِ طريقِ التحرير .

وأضاف أبوالشيخ "سنظلُ نسيرُ على منهجِ القرآن، نعادي اليهودَ وعينُنا على قدسِنا، نعملُ على جمعِ كلمةِ أمتِنا مع كل الصادقين".

وشدد أبو الشيخ أن الأمةٌ الداعمة، والشعبٌ المقاتل، والمنهجٌ السليم، هو مسارُ الصادقين لتحقيقِ وعدِ التحرير .

وأكد أبوالشيخ أننا سنبقى نُراكم قوتنا ونشاغلُ أعداءَنا، فمشاغلةٌ تخدمُ المراكمة ، ومراكمةٌ ليومِ تحريرِ القدسِ والأسرى وإعادةِ اللاجئين إلى ديارِهم التي أخرجوا منها.

الربط بين البيتِ الحرامِ والمسجدِ  الأقصى ربطُ عقدي، واياتِ سورةِ الإسراء، بدأت في حادثةِ الإسراء، ثم تناولت فسادَ وعلوَ بني إسرائيل.

ووجه أبوالشيخ التحيةِ لأبناءِ أمتِنا الصابرين الذين يدعمون فلسطينَ بالسلاحِ والمالِ والسياسةِ ، فكلُ التحيةِ لمحورِ المقاومةِ وللجماعاتِ الإسلاميةِ الحرةِ التي تساندُ فلسطين.

ووجه أبوالشيخ التحيةِ لأبناءِ شعبِنا في القدس والضفة المحتلة ولأبناءِ شعبنا المهجرين في الشتات، والمقاومة في غزة الذين هُم رجالُ الإسلام رجالُ فلسطين .

وبين ابوالشيخ أنه ما دامَ خلفُنا أمةٌ داعمةٌ ومحورٌ مقاوم ،  ولدينا رجالٌ بإرادةٍ لا تلين، وعاملينَ في جميعِ الميادين، وكان لزاماً علينا أن نبقى على العهدِ، ورسالتُنا إلى الصهاينة، فليعودوا من حيثُ أتوا،  قبلَ ان تُصبحَ جثثُهم طعاماً للكلاب .

وأكد أبوالشيخ أنه حتى نصلَ لتحريرٍ لابدَ لنا من ترتيبِ بيتنا السياسي، وأعلن مبادرةسياسية من حركة المجاهدين لترتيب البيت الفلسطيني.

وخلال كلمة للأستاذ خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي متحدثاً باسم فصائل العمل الوطني والإسلامي بارك فيها للإخوة في حركة المجاهدين انطلاقتهم الثانية العشرين.

وشدد البطش ان انطلاقة حركة المجاهدين كانت اضافة نوعية ومميزة للعمل الاسلامي المقاوم.

وأكد البطش على ضرورة الشراكة في العمل الوطني لانها السبيل الوحيد للدفاع الثوابت والمقدسات الفلسطينية.