حركة المجاهدين: اجتماع الأمناء العامون منقوص ولا يؤسس لشراكة حقيقية وشاملة
بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية
اجتماع الأمناء العامون منقوص ولا يؤسس لشراكة حقيقية وشاملة
في ظل ما يعانيه شعبنا من ظلم وعدوان وما تواجهه قضيتنا العادلة من مؤامرات حثيثة تستهدف وجوده وهويته العربية الاسلامية لا سيما مع وجود حكومة صهيونية فاشية عنصرية ومأزومة ..
وأمام جملة التحديات التي تعصف بفلسطين وقدسها المباركة كان لزاماً أن يتم استنهاض كافة طاقات شعبنا وقواه الحية والفاعلة لمواجهة مخططات التصفية والعدوان المتواصلة ، وكان لزاما أن يتم الأخذ بعين الاعتبار كل المبادرات المحلية والخارجية التي هدفت لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني ومؤسسات شعبنا الوطنية ..
وفي ظل ما تقدم ، وفي ظل عدم إنهاء ملف الاعتقال السياسي في الضفة و الإصرار على ملاحقة المقاومين والتنسيق الأمني ، ينعقد اليوم اجتماع الأمناء العامون في القاهرة بدعوة من رئيس السلطة في ظل مقاطعة مشروعة من بعض فصائل وقوى شعبنا ،و اقصاء غير مشروع لقوى المقاومة الفاعلة و الحية، وذلك من شأنه أن لا يؤسس لمرحلة من الوحدة الحقيقة والشراكة الشاملة ..
وأمام ذلك، تؤكد حركة المجاهدين الفلسطينية على ما يلي :
- اجتماع الأمناء العامون في ظل الاصرار على الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني اليوم لا يعبر عن تطلعات شعبنا وارادته
- نرفض سياسة الإقصاء الغير مشروع لفصائل المقاومة الحية ونعبر عن تأييدنا للمقاطعة المشروعة من إخواننا تعبيرا منهم عن رفض الاعتقال السياسي وملاحقة المقاومين .
- الإصرار على اجتماعات لا تأخذ بعين الاعتبار كل المبادرات المطروحة ولا تراعي ظروف المرحلة ولا تتجاوز أخطاء الماضي لن يخدم شعبنا ولن يسهم في مواجهة التحديات أو تأسيس شراكة حقيقية..
- ندعو لتأسيس مرحلة جديدة تقوم على استراتيجية وطنية جامعة دون اقصاء واستفراد
- ندعو لتهيئة أجواء الوحدة الوطنية من خلال التوقف عن ملاحقة المقاومين وانهاء الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني في الضفة .
حركة المجاهدين الفلسطينية
الاحد 12 محرم 1445 هـ
الموافق 30 يوليو 2023م