شاليط لن يخضع لجلسات تحقيق حالياً على الأقل
تاريخ النشر : الأربعاء , 19 أكتوبر 2011 - 12:18 مساءً بتوقيت مدينة القدس
ذكرت صحيفة معاريف اليوم الأربعاء، بان الجيش الإحتلال لا يعتزم إخضاع الجندي الصهيونيي المفرج عنه "جلعاد شاليط" لجلسات تحقيق للكشف عن التفاصيل والغموض الذي رافق فترة مكوثه في أسر حركة حماس، إلى حين عودته إلى روتين حياته الطبيعي.
وأوضحت الصحيفة أن جلسات التحقيق ستتضمن سؤاله عن تفاصيل الفترة التي تواجد فيها في الأسر، مشيرة إلى أن التحقيق سيجري بلطف، وبعد سماح أطباء الجيش النفسيين بذلك.
ويقدرون في الجيش أن أية محاولة في الفترة الحالية لإخضاع الجندي لجلسات تحقيق من الممكن أن تؤثر سلباً عليه، موضحين، انه ليس هناك حاجة في الوقت الحالي على الأقل لمعرفة تفاصيل مكوثه في الأسر.
في ذات الشأن طالبت عائلة الجندي "شاليط" بإبقاء ابنهم خلال الفترة القريبة القادمة تحت رعاية أطباء الجيش الصهيوني، وبالفعل قرر الجيش إسكان مجموعة من أطباء وخبراء إصابات المعارك ورجال من الصحة النفسية بجوار منزل شاليط لتقديم المساعدة له في حال تدهور وضعه الصحي.
يذكر أن الجندي الصهيوني سيخضع خلال الأيام القريبة القادمة لفحوصات طبية لتأكد من سلامة وضعه الصحي، كما جرى وضع برنامج علاج له على اثر الإصابة التي تعرض لها وقت أسره.
ومن جهتها أوضحت مصادر طبية من الجيش بعد أطلعها على وضع الإصابات التي تعرض لها شاليط خلال عملية الأسر حيث أصيب بشظايا في بطنه ويده اليسرى، بان الإصابة التي تعرض لها غير خطيرة.
وذكرت الصحيفة أن شاليط عاد إلى دولة الإحتلال وهو شاحب الوجه وهزيل وضعيف، كاشفةً أنه خلال عملية نقله جواً من معبر كرم أبو سالم إلى قاعدة تل نوف شعر بوعكة صحية واقترح على أثرها إرساله إلى المستشفى، ومع وصوله القاعدة العسكرية أجريت له سلسلة فحوصات طبية وجرى معالجته.