أمريكا عدو الشعوب وثوراتها
تاريخ النشر : الخميس , 27 أكتوبر 2011 - 12:15 مساءً بتوقيت مدينة القدس
لا يخفي علي احد و لاينكر عاقل , حجم الارهارب الذي نشرته مدعية الديمقراطية والحرية أمريكا في العالم منذ عشرات العقود من الزمان ,فهي بلا منازع رائدة الارهارب في الأرض ,فهي التي قتلت ملايين البشر بإلقاء القنبلة النووية علي هيروشيما ونجازاكي وقتلت ملايين الفيتناميين ,وقتلت ملايين المسلمين في العراق والسودان وأفغانستان وفلسطين بأيدي صهيونية , فتاريخ أمريكا الأسود مليء بصفحات دموية قتلت فيها الأطفال والشيوخ والنساء بلا رحمة وشردت ملايين العائلات المسلمة وتسببت بانحيازها الأعمى ودعمها الواضح لدولة الكيان بمأساة الشعب الفلسطيني وتشرده في بلاد العالم فلا يعقل لصاحبة هذا السجل الدموي اللانساني أن تلبس ثوب الديمقراطية وتدعي أنها راعية الحريات ونصيرة الشعوب ضد حكامها الظالمين فالكل يعرف بلا استثناء إن من ثبت الحكام الظالمين في الحكم ليقهروا الشعوب العربية ويضطهدوها هي أمريكا ,ولكن حسابات مخابراتها لم تكن دقيقة حيث كانت إرادة الله غالبة فأسقطت الشعوب ثلاث رموز من اكبر رؤوس الظلم والفساد في العالم العربي , لتحاول مداركة نفسها أثناء هذه الثورات الباسلة بأنها تقف إلي جانب الشعوب ومع تطلعاتها المشروعة في العيش بكرامة وحرية ...يا للعجب يالا هذه المفارقة الغريبة من الذي أرس دعائم الظلم في بلادنا ونصر الطواغيت علي شعوبها ؟؟أليس بأمريكا ... أصبحت الآن تطالب الحكام بالتنحي والإصغاء لصوت الشعب إنها مناورة مكشوفة تهدف أمريكا من خلالها حفظ ماء وجهها القبيح والحفاظ علي مصالحها في بلادنا بعد تيقنها بان أزلامها الأمس لم يعد لهم دور في ظل الربيع العربي ... ولكن ما نريد قولة الآن بان الحذر واجب من هذا الشيطان الأكبر فلا ننخدع بكلام معسول وخطب رنانة فأمريكا سبب مصائبنا وكوارثنا وهي من يدافع عن الكيان بكل قوة وفي كل المحافل فعلي ثوراتنا العربية التي نثق بها وبأصحابها الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل دحر الظلم أن لا يغرهم كلام أمريكا وقادتها المنمق فهي عدو الإسلام والمسلمين وهي راعية الإرهاب والظلم في العالم وان تغيرت المواقف تبعا للظروف والمصالح .
الأمين العام لحركة المجاهدين
الأستاذ/اسعد أبو شريعة (أبو الشيخ )