رئيس أركان الجيش الصهيوني: عملية هجومية على قطاع غزة مسألة وقت
تاريخ النشر : الأربعاء , 16 نوفمبر 2011 - 9:43 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
غزة / المكتب الاعلامي في حديثه أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الصهيوني، قال رئيس هيئة أركان الجيش الصهيوني بيني غنتس إن تنفيذ عملية هجومية على قطاع غزة هي مسألة وقت. وقال غنتس إن جولات التصعيد الأخيرة سوف تؤدي بالجيش إلى تنفيذ عملية هجومية على قطاع غزة.وفي حديثه عن المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة، قال إن أيلول/ سبتمبر ليس تاريخا، وإنما عملية. وأضاف أنه حتى اليوم يمكن احتواء الوضع والأحداث، ولكن الجيش الصهيوني لا يزال مستعدا وجاهزا، وأنه من الممكن أن تتطور الأحداث على الأرض.وبحسبه فإنه مع مرور الزمن، وعلى خلفية خيبة الأمل المتواصلة للفلسطينيين، فإن إمكانية 'اندلاع العنف لا تزال قائمة'. وشدد غنتس في حديثه على الاستعدادات لإمكانية تنفيذ عمليات اختطاف جنود صهاينة. وقال إن عمليات الاختطاف لن تمنع الجيش الصهيوني من تنفيذ عمليات، وأن ما يمنع حصول عمليات اختطاف هو القوة نفسها.كما ألمح رئيس أركان الجيش الصهيوني إلى ضرورة عدم إجراء تقليصات في ميزانية الأمن، وقال إن مثل هذه التقليصات سوف تمس بجاهزية قوات الجيش الصهيوني. وقال 'يجب تقصير مدة الحرب قدر الإمكان، والسرعة يجب أن تعتمد على استخبارات نوعية ووتيرة عمل سريعة، ولذلك يجب الحفاظ على الجاهزية وعلى الموارد البشرية للجيش الصهيوني ، وبدون ذلك سيحصل مس بالإنجازات التي حققها الجيش الصهيوني في السنوات الأربع الأخيرة'، على حد قوله.