أهم الأخبار

عملية حطين النوعية المشتركة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
عملية معقدة ,, هذا وصف العدو الصهيوني للهجوم الاستشهادي الذي نفذه أبطال المقاومة على معبر ايرز الصهيوني ,, أطلقت عليها غرفة العمليات المشتركة اسم عملية حطين البطولية,,, حسب اعترافات العدو الصهيوني رغم التكتيم الهائل والتخبط الواضح أن العملية أسفرت عن مقتل اثنين من الجنود الصهاينة وإصابة آخرين بجراح مختلفة. عملية حطين الاستشهادية المشتركة كان من فرسانها رواد الفجر ,, رجال الله ,, حراس الثغور ,, الشهداء الأحياء ,,, ,, الاستشهادي البطل محمد رمضان من كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين,, والاستشهادي مروان عمار من ألوية الناصر صلاح الدين, كانوا على موعد مع الشهادة في ميادين المواجهة مع أعداء االبشرية ومحتلي الأرض ومدنسي مسري الرسول صلى الله علية وسلم ومعراجه .اجتمع القادة الشهداء مع الاستشهاديان قبل الانطلاق حيث تميزت عملية حطين الاستشهادية بأن أشرف عليها ثلة من القادة المجاهدين وعلى رأسهم الشهيد الشيخ جمال أبو سمهدانة \'أبو عطايا\' أمين عام لجان المقاومة الشعبية في فلسطين والشهيد الشيخ عمر أبو شريعة \'أبو حفص\الامين العام لحركة المجاهدين وجناحها العسكري كتائب المجاهدين , والشهيد الشيخ عامر قرموط \'أبو الصاعد\' ........ تحرك الاستشهاديان فجر يوم الخميس الموافق 9/2/2006م حيث توجهوا إلى المنطقة الصناعية ايرز مشيا على الإقدام ,ولقد تمكن الاستشهاديان من الوصول إلى الهدف والاقتراب من صالة الجنود الصهاينة وأخذ كل منهما موقعه , حيث ابلغوا الغرفة بان عدد من الجنود الصهاينة يتجمعون في نقطة الهدف . تم إصدار التعليمات بالبدء ولقد سمعت أصوات التكبير من قبل الاستشهاديان وسط زخات كثيفة من رصاصاهم المبارك والذي انطلق ليمزق أجساد الجنود الصهاينة , وكانت غرفة العمليات تسجد لله شكر مع كل خبر من الاستشهاديان يؤكد وجود قتلي صهاينة وقد تمزقت أجسادهم بفعل ضربات الاستشهاديان. استشهد المجاهد مروان ويواصل المجاهد محمد الاشتباك وبعد تقريبا أكثر من عشرة دقائق انقطع الاتصال بهما ولم يسمع إلا أنفاس الشهيد مروان عمار وهنا تدخل الاستشهادي محمد رمضان ليبلغ غرفة العمليات المشتركة عن استشهاد البطل مروان عمار \'أبا حمزة\' , ولقد سارع الاستشهادي محمد رمضان ابن كتائب المجاهدين بالاستمرار في إكمال المهمة ومواصلة الاشتباك مع العدو الصهيوني ولقد تمكن الاستشهادي محمد رمضان من إلقاء عدد من القنابل اليدوية واستمر في إطلاق الرصاص على الجنود الصهاينة وقوات التعزيز التي وصلت إلى المكان من اجل إنقاذ الجنود الصهاينة , ولقد أصيب الاستشهادي محمد برصاصه قاتلة ليلحق برفيق دربه مروان إلى رضوان الله عزوجل ,حاول العدو الصهيوني التكتيم عن أخبار تلك العملية البطولية إلا إن وقعها المزلزل في المؤسسة الصهيونية الأمنية والعسكرية أجبرته على الاعتراف بقوة العملية ودقتها وأنها أوقعت العديد من القتلى والجرحى .