لاجئونا في لبنان واوضاعهم
تاريخ النشر : الإثنين , 09 أبريل 2012 - 1:11 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
المكتب الإعلامي/وكالات:
هناك حوالي 436,150 لاجئ مسجل لدى الأونروا في لبنان، والعديدون منهم يعيشون في المخيمات الإثنتا عشرة الموجودة في البلاد.
ويشكل اللاجئون الفلسطينيون ما نسبته عشر سكان لبنان التي تعد حاليا دولة صغيرة مكتظة بالسكان.
ولا يتمتع اللاجئون الفلسطينيون في لبنان بحقوق مدنية أو اجتماعية. وعلاوة على ذلك، فهم لا يتمتعون أيضا بالحق في العمل في ما يزيد على 20 وظيفة. واللاجئون الفلسطينيون في لبنان ليسوا مواطنين رسميين لدولة أخرى، وهم بالتالي غير قادرين على اكتساب نفس الحقوق التي يتمتع بها الأجانب الذين يعيشون ويعملون في لبنان.
حقائق وأرقام
436,150 لاجئ مسجل
12 مخيم
68 مدرسة (بما فيها 6 مدارس ثانوية) يدرس فيها 32,213 طالب وطالبة
مركزين للتدريب المهني والفني
28 مركز للرعاية الصحية الأولية
مركز تأهيل مجتمعي واحد
تسعة مراكز لبرامج المرأة
الارقام والاحصاءات لغاية 01 كانون ثاني 2012
التحديات
يواجه اللاجئون الفلسطينيون العديد من المشاكل المحددة:
نقص الحقوق المدنية والاجتماعية
عدم إمكانية الوصول إلى الخدمات الاجتماعية العامة
إمكانية وصول محدودة للغاية لمنشآت الرعاية الصحية والمنشآت التربوية.
ومعظم اللاجئين يعتمدون بالكامل على الأونروا باعتبارها المزود الوحيد للتعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية
خدمات الاستشفاء
إن الهم الأساسي للاجئين في لبنان هو كلفة العلاج في المستشفيات. وتوفر الأونروا خدمات الرعاية الصحية الأولية، ولكنها ليست قادرة إلا تغطية كلفة الرعاية الصحية الثانوية في المستشفى وجزء من كلفة الرعاية الصحية الثلثية.
وحيث أن تلك النفقات تعد خارج استطاعة معظم اللاجئين، فإنهم في الغالب يواجهون خيار التخلي عن العلاج الطبي الضروري وبين الوقوع بين براثن الديون الوخيمة.
التوظيف
يخضع اللاجئون الفلسطينيون للعديد من القيود التوظيفية التي تركت العديدين منهم يعتمدون بشكل كبير على الأونروا كمصدر رئيسي للإغاثة وكمصدر توزيف رئيسي. وفي عام 2005، تم السماح للاجئين الفلسطينيين المسجلين رسميا والذين ولدوا في لبنان بالعمل قانونيا في القطاعات الإدارية والكنسية للمرة الأولى. وعلى أية حال، فإن اللاجئين لا يزالون غير قادرين على العمل في بعض المهن، كمهنة الأطباء وأطباء الأسنان والمحامين والمهندسين والمحاسبين على سبيل المثال.
إن قوة عمالة اللاجئين تعاني من نقص جوهري في التوظيف. وعلى الرغم من أن العديدين يتمكنون من الحصول على عمل، إلا أن ذلك يكون عادة موسميا أو عملا غير رسمي وبأجور قليلة بدون مزايا اجتماعية أو منافع أخرى.
وهناك إشارات واضحة بأن هذا الوضع يعمل على إضعاف التزام المجتمع بالتعليم؛ حيث أن العديدين من الشبان الصغار لا يرون جدوى في إكمال دراستهم. وبعضهم يقوم بالتسرب من المدرسة ليصبحوا عمالا يدويين من أجل إعالة أسرهم.
"تجمعات اللاجئين"
يعيش العديد من اللاجئين في "تجمعات" تقع غالبا بالقرب من المخيمات الرسمية وفوق أراض خاصة. وفي الوقت الذي تقوم فيه الأونروا بتوفير خدمات مباشرة للاجئين المسجلين وغير المسجلين، سواء أكانوا يعيشون داخل أو خارج المخيمات الرسمية، إلا أن الوكالة لا تستطيع إنشاء مساكن أو إصلاح البنية التحتية في تلك "التجمعات" حيث أن تلك المناطق تقع خارج حدود مخيماتها الرسمية. كما لا تستطيع الأونروا ايضا توفير بعض الخدمات لتلك "التجمعات" مثل جمع النفايات الصلبة حيث أن مسؤوليتها تقع على عاتق البلديات المحلية.