عملية تسجيل واسعة لاراضي في الضفة المحتلة

المكتب الاعلامي/وكالات: كشفت صحيفة "هآرتس" الصهيونية الثلاثاء النقاب عن بدء تسجيل الأراضي التي استولى عليها المستوطنون بشكل التفافي، إلى الطابو من أجل منع الفلسطينيين من إمكانية الاعتراض على تسجيلها. وذكرت الصحيفة في عددها الصادر الثلاثاء أنها حصلت على وثائق تثبت أن عملية تسجيل الأراضي واسعة جدًا وتم مناقشتها على أعلى المستويات بسبب حساسيتها السياسية والقضائية، لكنها تحظى بتأييد من القائم بأعمال المستشار القضائي لحكومة الاحتلال، والمستشار القضائي لما يسمى بوزارة الأمن ورئيس الإدارة المدنية ومستشار وزير الأمن لشؤون الاستيطان. وبينت أن التسجيل بحاجة إلى مصادقة المدعو وزير الجيش أيهود باراك الذي سيقر ذلك خلال شهر يوليو الجاري. وأشارت "هآرتس" إلى أن التسجيل نابع من مواصلة "الكيان" احتلالها للضفة لسنوات طويلة وبعد الاحتلال عام 1967 تقرر وقف تسجيل الأراضي حسب القانون الأردني (الطابو) بحجة أن عددًا كبيرًا من الفلسطينيين غادروا الضفة الغربية وأن الاحتلال الصهيوني سيكون مؤقتا. ولفتت إلى أنه لم يتم تسجيل الأراضي المقام عليها المستوطنات على اسم أصحاب البيوت لأن هذه الأراضي تم الاستيلاء عليها لأسباب أمنية، وإقامة معسكرات للجيش ومن ثم تم تحويلها إلى المستوطنين لبناء المستوطنات. وأوضحت أنه في حال تسجيل الأرض كما هو متبع عن طريق (الطابو) فإن ذلك سيؤدي لإحراج حكومة الاحتلال التي أقامت المستوطنات على أرض خاصة تم مصادرتها لأهداف عسكرية وتم تحويلها لمستوطنات.