اتصالات مكثفة بين الكيان والولايات المتحدة الأمريكية بشأن تزويدها بأسلحة فائقة التطور، مقابل إحجامها عن توجيه ضربة عسكرية لإيران
تاريخ النشر : الثلاثاء , 04 سبتمبر 2012 - 2:33 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
المكتب الاعلامي/وكالات:
كشفت صحيفة معاريف العبرية الثلاثاء عن وجود اتصالات مكثفة بين الكيان
الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية بشأن تزويد "إسرائيل" بأسلحة فائقة
التطور، مقابل إحجامها عن توجيه ضربة عسكرية لإيران قبيل الانتخابات
الأمريكية.
وقالت معاريف إنه بالإضافة للتصريحات التي قد يدلي بها
الرئيس الأمريكي باراك أوباما قريبًا حول تصميم الولايات المتحدة على منع
حيازة إيران للقدرات النووية، واستعداداها لشن هجوم على إيران في حال فشلت
المحادثات الدبلوماسية، فإنه يتم في هذه الأيام بلورة صفقة جديدة.
وتتابع
الصحيفة أن الصفقة تتشكل من عدة خطوات وبنود تمتنع بموجبها "إسرائيل" عن
توجيه ضربة لإيران قبل الانتخابات الأمريكية في 6 تشرين ثاني/ نوفمبر
القادم، مقبل تزويد "إسرائيل" بأسلحة متطورة تمكنها من المحافظة على حريتها
في العمل العسكري إذا ما قررت تأجيل توجيه هذه الضربة إلى ما بعد
الانتخابات.
وبحسب الموقع فإن الحديث يدور عن أسلحة مثل طائرات
قادرة على تزويد المقاتلات بالوقود في الجو، وقنابل خارقة للتحصينات،
وقادرة على اختراق سطح الأرض والنزول لعمق 60 مترًا.
وأشارت الصحيفة
إلى أن أوباما بات الآن، خلافا للماضي، على استعداد لتزويد إسرائيل بهذه
الأسلحة والوسائل القتالية، حيث يتولى عملية التفاوض بشأنها مع الإدارة
الأمريكية رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني المدعو يعكوف عامي درور.
ونقلت
معاريف عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الصفقة تشمل تنظيم أكبر
مناورات بحرية مشتركة بمشاركة 25 دولة، تتم في مياه الخليج العربي، قرب
مضيق هرمز.
وقالت مصادر عسكرية إن الحديث يدور عن "مظاهرة وحدوية، وخطوات دفاعية هدفها منع إيران من إغلاق مضيق هرمز ومنع تصدير النفط من هناك".
وتضم
الصفقة تكثيف العمليات السرية ضد مشروع الذرة الإيراني وتشديد المقاطعة
الاقتصادية المفروضة على صناعة النفط الإيرانية، ونصب شبكة من الدفاعات
الصاروخية في دولة قطر.