أهم الأخبار

الكيان الصهيوني يشتكي للأمم المتحدة دخول دبابات سورية للجولان

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
المكتب الاعلامي - وكالات : طالب الكيان الصهيوني من مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراء بشأن ما وصفته بالتصعيد الخطير من جانب سوريا لإرسالها دبابات للمنطقة منزوعة السلاح بمرتفعات الجولان، التي تنتشر فيها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للحفاظ على وقف إطلاق النار بين الجانبين. وقال سفير الكيان لدى الأمم المتحدة "رون بروسور" في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن مؤرخة، :"إن دخول دبابات سورية إلى مرتفعات الجولان يمثل تصعيداً خطيراً قد تكون له تبعات كبيرة على أمن واستقرار منطقتنا". وأضاف السفير الصهيوني: أنه "لا تزال الدبابات في هذه المنطقة، وأصابت نيران أطلقت اليوم من الجانب السوري دورية إسرائيلية"، ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن للتعامل مع هذا التطور المثير للقلق دون إبطاء لمنع المزيد من التصعيد" –على حد تعبيره-. ومن جهته قال "مارتن نيسركي" المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، انه حدث قتال متقطع بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة في مرتفعات الجولان استخدم خلالها الجيش السوري قذائف المورتر وقذائف الدبابات التي سقط بعضها عبر خط وقف إطلاق النار في الأراضي التي تحتلها "إسرائيل". وأضاف نيسركي قائلا للصحفيين: "وجود أفراد عسكريين والعمليات العسكرية في المنطقة الفاصلة يمثل انتهاكاً خطيراً لاتفاقية الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية لعام 1974". ومضى قائلاً: "ذكرت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أن الوضع اليوم هادئ نسبياً لكنها لم تلاحظ مغادرة الدبابات، ويواصل قائد قوات حفظ السلام الاتصال مع السلطات السورية وقوات الدفاع الإسرائيلية لمنع تصعيد للتوتر". يشار إلى أن "إسرائيل" احتلت مرتفعات الجولان من سوريا أثناء حرب 1967، والمنطقة التي تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع يطلق عليها "المنطقة الفاصلة" ولا يسمح للقوات العسكرية السورية بدخولها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1973 واتفاقية الفصل بين القوات لعام 1974، ولا تزال "إسرائيل" وسوريا في حالة حرب من الناحية الرسمية. وتشهد المنطقة هدوءاً إلى حد كبير منذ وقف إطلاق النار،  لكن متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي قالت يوم السبت، إن ثلاث دبابات سورية دخلت المنطقة وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الدبابات تشارك في القتال ضد مقاتلي المعارضة.