المرزوقي: أبواب تونس مفتوحة للفلسطينيين وستبقى كذلك
تاريخ النشر : السبت , 10 نوفمبر 2012 - 4:01 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
المكتب الاعلامي - وكالات :
أكد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أن بلاده ستظل حاضنة وبيتاً
للفلسطينيين، قائلاً:"إن أبواب تونس، وجامعاتها ومدارسها ومستشفياتها
مفتوحة أمامهم وستبقى كذلك".
وأضاف المرزوقي في كلمته أمام مؤتمر دولي لنصرة الأسرى في العاصمة
التونسية السبت 10/11/2012م:"إن فلسطين في قلب كل تونسي، وأن قضيتها حاضرة
وستبقى حاضرة في عقولهم".
وشدد على أن هذا المؤتمر يحمل رسالة أن تونس تقف إلى جانب الحقوق
الفلسطينية وحقوق الأسرى في الحرية والعيش بكرامة، ورسالة للأسرى أنفسهم
"بأننا في تونس لن ننساكم أبداً أبداً أبداً، ونقول لعائلاتهم نحن معكم
وسنبقى معكم".
وأوضح أن هذا الموقف التونسي تجاه فلسطين سيظل حاضراً حتى تتحرر فلسطين من
الاحتلال، مشيراً إلى أن ثورة تونس عندما انطلقت لمواجهة الظلم اهتدت
وتعلم ثوارها من أطفال الحجارة حتى انتصروا في ثورتهم ضد النظام
الدكتاتوري.
ووجه رسالة للعالم بقوله:"أمتنا لا تقبل أي إملاءات ولن تتنازل عن حقها
حتى تتحقق الحرية لشعوبها وعلى رأسها الشعب الفلسطيني"، كما خاطب الكيان
الصهيوني قائلاً:"السلام لا يعني الاستسلام وسنظل نسعى حتى نصل إلى أهدافنا
في الحرية والاستقلال من الاحتلال".
وطالب العالم بالتحرك فوراً لإنهاء معاناة الأسرى في سجون الاحتلال
الصهيوني، والعمل على إنهاء المعاناة في السجن الأكبر في قطاع غزة جراء
الحصار الظالم المتواصل منذ سنوات.
وفي ختام كلمته، قال المرزوقي إن بلاده مفتوحة أكثر من أي وقت مضى أمام
الأشقاء الفلسطينيين، "فهذه جامعاتهم، وهذه مدارسهم، وهذه مستشفياتهم،
فليتفضلوا إلى هذا بلدهم الثاني المفتوح أمامهم دائماً وسيظل كذلك".