8 محررين يواصلون إضرابهم عن الطعام في طولكرم

المكتب الاعلامي - وكالات : يواصل 8 أسرى محررين اعتصامهم لليوم الثاني عشر على التوالي، وإضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثامن على التوالي، داخل خيمة الاعتصام المقامة أمام مديرية وزارة شؤون الأسرى والمحررين في طولكرم، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية.   وقال ممثل الأسرى المحررين المضربين محمد صباح:"إن أوضاع الأسرى المحررين المعتصمين الذين أمضوا أقل من 5 سنوات في سجون الاحتلال، صعبة للغاية، بسبب عدم توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة لهم".   وأضاف صباح في تصريح صحفي أن إضرابهم ما زال مستمرًا في يومه الثاني عشر على التوالي، وأن الأسرى المعتصمين يطالبون بتوظيفهم في إحدى مؤسسات السلطة أو صرف راتب شهري لهم على نظام السلف كباقي الأسرى ممن تجاوزت فترة حكمهم الخمس سنوات، وتوفير تأمين صحي دائم لهم، وتوفير العلاج لهم ولعائلاتهم.   وأوضح أن لقاءهم مع وزير الأسرى في حكومة رام الله عيسى قراقع، لم يخرج بنتائج إيجابية، ولم يأت بحلول، وأن كل ما تلقوه وعود كما في كل لقاء، مبينًا أن كثيرًا من الأسرى المحررين لا يملكون شيكلا واحدًا في جيوبهم، ولا يستطيعون شراء الخبز لعائلاتهم.   وأكد المحرر صباح أن اعتصامهم كان في الأيام الأربعة الأولى فقط ملازمة خيمة الاعتصام ليل نهار، ولكن في الأيام الأخيرة أصبح إضرابًا مفتوحًا عن الطعام عدا الماء والملح، مبينًا أن الحالة الصحية للأسرى المحررين في تدهور.   وأشار صباح إلى تدهور حالة الأسير المحرر مصعب أبو التين، محملا وزارة شؤون الأسرى في حكومة رام الله والسلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن "تقاعسها" في القيام بواجباتها أمام الأسرى المحررين لاسيما من لم ينالوا حقوقهم كاملة أسوة بباقي الأسرى.   الجدير بالذكر أن الاعتصام داخل الخيمة بدأ بأسيرين محررين، لينضمّ إليهما في اليوم الثالث خمسة آخرون، معلنين تفاعلهم وتضامنهم معهم، وأن مطالبهم هي ذات المطالب التي يسعون جميعاً إلى تحقيقها، خاصة وأن أحدهم قضى في سجون الاحتلال أربعة أعوام وعشرة شهور.   ويتوافد إلى خيمة الاعتصام والمضربين عدد من الفعاليات والمؤسسات والمسؤولين والمتضامنين بشكل يومي، معربين عن دعمهم وإسنادهم لمطالبهم العادلة، خاصة تلك التي تخص كرامتهم وإنسانيتهم.