المضربون..العيساوي تحول إلى كومة من العظام وقعدان وعز الدين للعناية المكثفة
تاريخ النشر : الأربعاء , 30 يناير 2013 - 2:26 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
المكتب الاعلامي - وكالات :
يواصل الأسرى المضربين عن الطعام ,إصراراهم على مواصلة معركتهم رغم التقاعس من قبل الجهات الدولية والرسمية , لإنقاذهم والضغط على الاحتلال للإفراج عنهم.
فالأسير سامر العيساوي قد تحول إلى كومة من العظم بعد 7 شهور من الإضراب وفق محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات , في حين ' يواصل الاسرى طارق قعدان وجعفر عز الدين يوسف شعبان إضرابهم لليوم65 حيث وصف الأسيران الخمسة الأيام الماضية برحلة عذاب حقيقة مليئة بالألم والمعاناة بعد أن بدأ الأسيران بتقيؤ أحماض كريهة بألوان مختلفة ودم متجلط بمعدل 4 إلى 5 مرات في اليوم، وأضافا أن هذه الأحماض تحرق الحلق نتيجة لشدة التقيؤ.
أفاد محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات ان الأسير المضرب عن الطعام منذ 7 شهور سامر العيساوي قد تحول إلى كومة من العظم حيث أصبح وزنه 48 كغم، وانه عندما التقاه خلال زيارته له في مستشفى الرملة وجد إنسانا منكمش بالكرسي المتحرك، يعاني من التعب والإرهاق الشديد، ولا يستطيع الذهاب إلى الحمام.
وقال عبيدات ان الوقت يمضي، وشبح الموت يقترب شيئاً فشيئاً من الأسير سامر العيساوي الذي يمر في وضع صحي خطير ومعاناته من الجفاف وان الكلى عنده معرضة للتوقف عن العمل وان آلام شديدة في كافة أنحاء جسمه ولم يعد قادراً على تحريك يديه، ويعاني من رجفة في اليدين وآلام حادة في الرأس من الجهة اليسرى وعدم القدرة على النوم وتشنج في الرجل اليمنى.
وقال عبيدات الذي التقى الأسير العيساوي ان دقات القلب لديه لم تعد منتظمة ويعاني من ارتفاع في درجات الحرارة وآلام حادة بالعين اليسرى ومن تساقط الشعر بشكل كبير.
وطالب وزير الأسرى عيسى قراقع الصليب الأحمر الدولي بإصدار بيان سريع حول خطورة الوضع الصحي للأسير العيساوي وضرورة ان تتخذ القيادة الفلسطينية قراراً بالتوجه لمجلس الأمن لطرح قضية المضربين عن الطعام ولإنقاذ حياتهم فوراً قبل ان تحدث مأساة في السجون
تحويل قعدان وعز الدين قبل يومين للعناية المكثفة
وقال نادي الأسير إن الأسيرين طارق قعدان وجعفر عز الدين مستمران في إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم 65 رغم ضغوط 'إدارة السجون' لثنيهما عن الاستمرار في خطواتهم.
وخلال زيارة قام بها محامي نادي الأسير للأسيرين في 'عيادة سجن الرملة ' وصف الأسيران الخمسة الأيام الماضية برحلة عذاب حقيقة مليئة بالألم والمعاناة بعد أن بدأ الأسيران بتقيؤ أحماض كريهة بألوان مختلفة ودم متجلط بمعدل 4 إلى 5 مرات في اليوم، وأضافا أن هذه الأحماض تحرق الحلق نتيجة لشدة التقيؤ.
وبعد تدهور الوضع الصحي والتقيؤ المستمر هرعت 'إدارة عيادة سجن الرملة' يوم الخميس الماضي وبشكل مفاجئ لنقلهما إلى مستشفى 'كابلان' قرب تل ابيب .
وأفاد جعفر وطارق انه في المستشفى الخارجي أجريت لهما فحوصات طبية كاملة وتخطيط قلب ونتيجة للفحوصات غير المطمئنة والتي أظهرت خطورة ملحوظة على وضعهما الصحي وحياتهما تم إدخالهما لمدة 8 ساعات إلى العناية المكثفة بالمستشفى وإعطائهما محلول عبر الوريد بتركيز 5 % سكر.
وكانت سلطات الاحتلال أعادت اعتقال قعدان وجعفر من منازلهما في بلدة عرابة فجر 22-11-2012 ، وبعد تسليمها قرار تحويلهما للاعتقال الإداري لمدة 3 شهور أعلنا الإضراب المفتوح عن المفتوح عن الطعام.
ومن الجدير ذكره أن قعدان متزوج ولديه 5 أبناء أصغرهم خالد وهو مريض، وسبق اعتقاله بأيام اعتقال شقيقته منى التي ما زالت موقوفة في سجن 'هشارون ' ، أما جعفر فهو متزوج من سيدتين ولديه 7 أبناء .