الاحتلال:حزب الله يحاول جرنا إلى مواجهة بغية صرف الأنظار عما يجري في سوريا
تاريخ النشر : الثلاثاء , 05 فبراير 2013 - 1:54 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
المكتب الاعلامي/وكالات:
قالت مصادر أمنية صهيونية أن الاحتلال الصهيوني، مستعد لأي سيناريو محتمل في لبنان، مهددا بأن نشوب مواجهة عسكرية أخرى قد يجبي ثمنا باهظا من الدولة اللبنانية.
وقالت المصادر للإذاعة العبرية الرسمية "أن منظمة حزب الله حليف إيران , يحاول جر الاحتلال إلى مواجهة كهذه بغية صرف الأنظار العالمية عما يجري في سوريا من مذابح على يد نظام بشار الأسد حليف طهران".
ورجحت" أن تقوم منظمة حزب الله باستخدام السكان المدنيين دروعا بشرية لعناصرها كما كانت قد فعلت عام 2006 خلال حرب لبنان الثانية" على حد زعمها.
وقالت انه لا يمكن لمنظمة حزب الله أن تخفي محاولاتها للتسلح ونقل وسائل قتالية إلى الأراضي اللبنانية عن العيون الصهيونية التي تتابع خطوات هذه المنظمة وراعيها الإيراني عن كثب.
وقالت مصادر أمنية لإذاعة الجيش اليوم إن المنطقة قد تكون على أبواب حرب إقليمية شاملة مع ما أسمته محور الشر تعيد رسم خريطة المنطقة معتبرة أن محاولات اللحظة الأخيرة تبذل الآن لمنع وقوعها.
ورجحت مصادر عسكرية أن تقف دول الربيع العربي وتركيا على الحياد في أي معركة قادمة مع حزب الله وسوريا وإيران وذلك بسبب مشاكلها الداخلية ورغبتها في القضاء على النظام السوري .
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت صباح اليوم بوقوع غارة جوية صهيونية مفترضة في منطقة صور ثم عدلت تقاريرها وقالت إن الانفجارات مردها حادث محلي لا علاقة له بالاحتلال .
وبحسب إذاعة العدو فان هذه التقارير "تدل على حالة التوتر والترقب التي تسود لبنان في أعقاب الهجوم في سورية الذي نسبته مصادر أجنبية إلى للاحتلال".
وقالت الإذاعة "إن ما يزيد من التوتر هو كون الهدف الذي تعرض للهجوم قافلة أسلحة إستراتيجية كانت في طريقها إلى منظمة حزب الله الأمر الذي جعل العديد من اللبنانيين يخشون من امتداد الأزمة الأمنية في سورية إلى لبنان ووقوع تصعيد قد يؤدي بدوره إلى نشوب مواجهة عسكرية أخرى مع الكيان الصهيوني".
وكانت قوات الاحتلال قد أوضحت أن أي محاولة من جانب منظمة حزب الله لنقل أسلحة تعتبر خارقة للتوازن إلى لبنان, ستكون بمثابة خط احمر لا يمكنها أن تمر عليه مر الكرام.