أهم الأخبار

11 شهيدا فلسطينيا ...

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
المكتب الاعلامي - وكالات : عاد التصعيد العسكري إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، بعد هدوء نسبي استمر لنحو أسبوعين، حيث سقطت عشرات القذائف على المخيم خلال الساعات الماضية، أودت واحدة منها بحياة 11 شخصا في حي العروبة وسط المخيم.   كما أسفر تفجير سيارة في شارع الـ 30 بأكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، عن عدد من الشهداء والجرحى.   وقالت مصادر في تنسيقيات مخيم اليرموك "  إن عدد سكان المخيم الذين يتجاوز 350 ألف شخص، لم يبق منهم في المخيم سوى مايقرب الـ 10% فقط، فقد غادر معظمهم إلى أحياء دمشق وبلدات الريف الدمشقي أو إلى المدن السورية، وفي أحيان أخرى إلى الدول المجاورة.   وأضافت "يأتي هذا النزوح جراء المواجهات التي يشهدها المخيم بين مقاتلي جبهة النصرة ولواء صقور الجولان من جهة واللجان الشعبية الفلسطينية التي ما تزال متواجدة في المناطق الغربية من المخيم، ومنها شارع الـ 30 وشارع الـ 15 ومركز حلوة زيدان، وكذلك القوات الحكومية السورية التي ترابط على مداخل المخيم".   وفي الوقت الذي تستمر فيه معاناة سكان المخيم الذين لم تسمح لهم ظروفهم - خاصة المادية - بمغادرته أو التكيف مع حالة الهلع التي يعيشونها جراء المواجهات والقصف اليومي.   وقالت مصادر فلسطينية إن وفدا من منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة رئيس دائرة اللاجئين في المنظمة زكريا الأغا سيصل إلى دمشق السبت لتفقد أوضاع اللاجئين واحتياجاتهم، كما سيلتقي قادة الفصائل الفلسطينية ونائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع بعض أطراف المعارضة السورية.