في ختام عدد من الدورات المتقدمة ،،، كتائب المجاهدين تنظم مسير عسكري في قطاع غزة
تاريخ النشر : الأحد , 17 فبراير 2013 - 1:33 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
غزة-المكتب الاعلامي:
نظمت "كتائب المجاهدين" الجناح العسكري لحركة المجاهدين
الفلسطينية مسير عسكري مهيب بمشاركة العشرات من مجاهدي الوحدة الخاصة في كتيبة
الشهيد "رجائي اللبان" ضمن استعادتها وتدريباتها المتواصلة لصد أي عدوان
جديد علي قطاع غزة.
حيث انطلق المجاهدون في مسير عسكري كبير انطلق من موقع
الشهيد عمر أبو شريعة "أبو حفص" في جنوب القطاع، مجتابين
بذلك عدد من الشوارع الرئيسية في قطاع غزة منها شارع البحر وشارع صلاح الدين، منتهياً
على مشارف مدينة غزة ، مجتازين بذلك مسافة تقدر بما يزيد عن 30 كيلو متر، قابله
الشارع الفلسطيني بالدعاء للمجاهدين بالنصر والتمكين.
ومن جهته أوضح "أبو مالك " قائد كتيبة الشهيد "رجائي
اللبان" في الكتائب أن هذا المسير جاء تتويجاً لاختتام مجموعة من الدورات
الأكاديمية والعملية المتخصصة والمتقدمة للوحدة الخاصة في الكتيبة ، مؤكداً أن
المجاهدين اظهروا بفضل الله تعالى كفاءتهم وقدرتهم العسكرية على استخدام كافة
الأسلحة والثبات في أشد المواقف صعوبة.
في حين أكد "أبو عمر" المتحدث العسكري لكتائب
المجاهدين أن الهدف من وراء هذا المسير إيصال عدد من الرسائل للعدو الصهيوني
المفسد في هذه الأرض، موضحاً أن رجال الكتائب يواصلون تدريباتهم المتقدمة والمكثفة
للبقاء على الجهوزية التامة لصد أي حماقة يحاول عدونا أن يرتكبها ضد قطاع غزة ،
مبيناً أن كتائبه لا تألوا جهداً في تطوير وإعداد كافة العناصر في كافة التخصصات
والكتائب العسكرية ، وتبذل الغالي والنفيس في سبيل إعلاء كلمة "لا إله إلا
الله محمد رسول الله" عالية خفاقة
فوق المقدسات الإسلامية على أرض فلسطين الحبيبة.
وانتهى المسير العسكري بكلمة للأستاذ / أسعد أبو شريعة
"أبو الشيخ" الأمين العام لحركة المجاهدين أشاد بها بما قام به
المجاهدون من صمود وثبات في هذا المسير دون كلل أو ملل، مؤكداً أن هذا النوع من
التدريبات يبين مدى القدرة العسكرية لمجاهدي الوحدة الخاصة التي تدربت على كافة
المستويات في اكاديمية الشهيد ابوعبيدة الجراح للعلوم العسكرية حتى تخرج مجاهدين
شجعان قادرين على التحمل والصبر في أشد الصعاب لمواجهة هذا العدو الغاصب في أي
مواجهة قادمة ضمن هذه الحرب السجال بين المجاهدين الحق وعدونا المتغطرس على أرض
فلسطين المباركة، مبيناً أن الوعد الإلهي بالنصر المؤزر لا يكون محفوفا بالورود لا
يصار عليه بالبساط الأحمر بل يكون بالجهاد في سبيل الله والثبات في ميادين العز
والفخار .