أهم الأخبار

جيش الاحتلال: الصاروخ الذي سقط على عسقلان من نوع "M75"

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
المكتب الاعلامي - وكالات : تبين من التحقيقات الأولية التي أجراها الجيش الصهيوني في أعقاب سقوط صاروخ فلسطيني على منطقة أشكلون أن الصاروخ من نوع "M75" وليس من نوع غراد كما تم نشره صباح اليوم، وتشير التحقيقات إلى أن عملية إطلاق الصاروخ أخذت وقتاً طويلاً من الاستعدادات قبل إطلاقه. ووفقاً للقناة الثانية فإن الجيش يدرس حالياً سبب عدم إطلاق صفارات الانذار في المنطقة التي سقط بها الصاروخ، مشيرة إلى أن الحياة عادت إلى طبيعتها بعد وقوع الصاروخ في أحد الشوارع ما تسبب في أضرار دون وقوع إصابات بشرية. وكانت إذاعة جيش الاحتلال قد نقلت عن رئيس بلدية عسقلان "بني فكين" قوله "إن المسيرة التعليمية في المدينة تسير كالمعتاد وأن المدينة تعيش حالة من الروتين، إلا أن هناك ثمة خوف نتيجة سقوط المزيد من الصواريخ. وأكد رئيس البلدية على أن الطواقم على تواصل دائم مع قوات الأمن وأنها قامت بتعزيز الاحتياطات الأمنية، مشيراً إلى أن التقارير الأمنية التي وصلت لا تظهر أي تغير في الوضع في المناطق الجنوبية "لذلك يجب علينا الهدوء". من جانبه أعرب الضابط العسكري في المنطقة عن استغرابه من سقوط الصاروخ الذي قال إنه كان مفاجئاً بالنسبة له، أما رئيس القسم السياسي والأمني في وزارة الجيش "عاموس جلعاد" فقد صرح في أعقاب اجتماع عقد اليوم لمناقشة تداعيات سقوط الصاروخ في المناطق الجنوبية قائلاً "قوة الردع تعمل في الجنوب، وهكذا يسود الهدوء نتيجة عملية عامود السحاب التي وصفها بالناجحة، على حد تعبيره. وكان وزير الجيش أيهود باراك قد عقد جلسة تقييم للأوضاع التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة الضفة الغربية، في ضوء إضراب الأسرى واستشهاد الأسير عرفات جردات، وذلك بمشاركة رئيس أركان الجيش الصهيوني بيني غانتس وقائد المنطقة الوسطى في الجيش الصهيوني .  ووفقاً للإذاعة العامة فإن الاجتماع بحث عدة سيناريوهات محتملة لتطور الأوضاع الفلسطينية وسبل مواجهتها، سعيا الى الحفاظ على الهدوء والحفاظ على الأمن، على حد وصف الإذاعة.