حركة المجاهدين تنطم ندوة سياسية بعنوان:"فلسطين محطة انتصار وواجب استمرار"
تاريخ النشر : الخميس , 02 مايو 2013 - 4:55 مساءً بتوقيت مدينة القدس
غزة-المكتب الإعلامي:نظمت حركة المجاهدين الفلسطينية مساء اليوم الخميس ندوة سياسية بعنوان "فلسطين محطة انتصار وواجب استمرار " في مركز رشاد الشوا الثقافي بغزة ، بحضور وفد من حزب الوطن المصري يترأسه د.محمد نور ووفد من حزب الأصالة المصري وقيادات وكوادر من فصائل العمل الوطني والإسلامي، وأعضاء ونواب من المجلس التشريعي إضافة إلى أكاديميين وأساتذة جامعيين ووجهاء العوائل ومخاتيرهم والمئات من أبناء ومناصري الحركة .وافتتحت الندوة بكلمة ترحيبة للوفد المصري المشارك والحضور تلاها آيات عطرة من الذكر الحكيم ومن ثم تبعها دعاء الفاتحة على أرواح شهدائنا الأبرار .وخلال كلمه له أثناء الندوة نقل أ. عبد المنعم الخويسكي نائب رئيس حزب الأصالة المصري تحيات الشعب المصري الشقيق إلى أهل قطاع غزة المحاصر ، مؤكداَ على متانة العلاقة الفلسطينية المصرية ، ضرورة وحدة الصف المسلم من اجل قضايا المسلمين لا سيما قضية الفلسطينية والتي يضع حزب الأصالة على عاتقها دعمها بشتى الطرق والوسائل خاصة في ظل الظروف والتحديات التي تعصف بالقضية.ومن ثم تلا كلمة حزب الأصالة عرض فيديو لفيلم وثائقي بعنوان فلسطين محطة انتصار وواجب استمرار من إنتاج المكتب الإعلامي.من جهته، وجه د. محمد نور مسئول الهيئة العليا للإعلام بحزب الوطن المصري تحية من قلب كل مصري الى كل شبر في ارض فلسطين كما وشكر فصائل الجهاد على ارض فلسطين واخص بالذكر حركة المجاهدين الفلسطينية التي كانت السبب في هذه الزيارة مشيرا الى العلاقة الوطيدة التي تجمع الحركتين .وأكد أن غزة الباسلة هي طليعة النصر ومقدمة البشرى نحو النصر ، واعتبر أن الثورات العربية ما هي إلا خطوة على طريق التحرر لكل الأمة الإسلامية والعربية حتى نصل الى الهدف الذي قامت من اجله الثورات ألا وهو الصلاة في المسجد الأقصى وأضاف بان غزة هي طليعة الفتح والتحرر قبل قيام هذه الثورات العربية ولا زالت.وأوضح بان الثورة المصرية ما قامت إلا مؤشره يتجه نحو القدس وختم حديثه بتقديره للتضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني لا سيما في قطاع غزة المحاصر.تلا ذلك فقرة كانت للطفل محمد أبو شريعة ابن الشهيد القائد المؤسس عمر أبو شريعة والذي جدد فيها العهد والقسم على تحرير المسجد الأقصى من دنس الصهاينة.وفي كلمة للقوى والفصائل الوطنية والإسلامية رحب أ.محمد البريم "ابو مجاهد" الناطق باسم لجان المقاومة بالوفد المصريالزائر مؤكداً في الوقت ذاته على أن مصر هي الدرع الواقي للمقاومة الفلسطينية فهي شريكة الانتصار في معركة حجارة السجيل ووجه أبو مجاهد رسالة إلى القيادة المصرية بأنه آن الأوان لرفع الحصار عن قطاع غزة الذي يدافع عن كرامة الأمة العربية والإسلامية وفي نهاية حديثه شدد بان الخيار والسبيل الوحيد لانتزاع الحقوق هو الجهاد في سبيل الله .وخلال كلمة حركة المجاهدين الفلسطينية والتي ألقاها د.سالم عطالله عضو مكتب الامانة العامة مرحب بالحضور وبالوفد المصري الزائر أكد فيها إن التغيرات التي حصلت في الأنظمة الحاكمة للأمة العربية والإسلامية المتمثلة بالثورات والربيع العربي ،كان دافعها الأساسي هو رفض كل أشكال الهيمنة الصهيونية والأمريكية عن الأمة العربية والإسلامية وقال أن بوصلة تلك الثورات ازدهرت في فلسطين لان بوصلة أي مشروع حر لا بد ان يكمن ازدهاره إلا بفلسطين ، وأكد أبو محمود بأن معركة حجارة السجيل لم يكن الشعب الفلسطيني وحده في الميدان كما كان في المعارك الأخرى ، وتابع قائلا يتوجب التغير في دول المنطقة حتى نصل إلى حرية العباد ، وشدد على ضرورة تجميع الصف الفلسطيني على قاعدة متينة قوامها الدين الإسلامي والثوابت الوطنية ، والذي يحتاج إلى قلوب وعقول منفتحة حتى يتم غلق الثغرات أمام العدو وجدد د.عطالله تمسك الحركة بقضية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وان تحريرهم واجب يقتضي على الجميع التمسك به وفك قيدهم بكافة الأشكال المتاحة ، وأردف قائلا أن" فلسطين حدودها واضحة ولا لبس فيها فمن رأس الناقورة شمالاً إلى أم الرشراش جنوباً ولا يجوز لأحد أن يتنازل عن ذرة تراب واحدة فهي أرض وقف إسلامي" وختم حديثه بالتأكيد على تمسك الحركة بقضية القدس وان ساحات الأقصى المبارك في انتظار العمل الدءوب والهمة العالية حتى يفك أسرها.