وفد من قيادة حركة المجاهدين يُشارك فى مؤتمر الثوابت الفلسطينية بالقاهرة

المكتب الإعلامي-خاصبناءا علي دعوة وجهتها أمانة المؤتمر للحفاظ على الثوابت الفلسطينية في ضوء الثوابت الإنسانية الذي يعقد تحت رعاية وزارة الأوقاف والشؤون الدينية المصريةقام وفد رفيع المستوي من قيادة حركة المجاهدين الفلسطينية بالتوجه إلي جمهورية مصر العربية لحضور فعاليات المؤتمرالوطني التاسع والذي يبحث في "الثوابت الفلسطينية في ضوء الثوابت الإنسانية"بالقاهرة.ويأتي هذا المؤتمر في دور الانعقاد التاسع له، حيث كان قد عقد من قبل ثمانى مرات بغزة تحت عنوان "المؤتمر الوطني للحفاظ على الثوابت الفلسطينية".ويهدف المؤتمر لتعريف الرأي العام العالمي عامة والعربي والإسلامي خاصة، بأن الثوابت الإنسانية الحضارية تحمي الحقوق الفلسطينية، وكذالك التأكيد على مكانة الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني في القانون الدولي، ودعوة علماء الأمة ورموزها لتبني مشاريع عملية تساهم في حماية فلسطين وشعبها، والدعوة لتفعيل قرارات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة خاصة في مدينة القدسويمثل وفد حركة المجاهدين كلا من أ.اسعد ابوشريعة الأمين العام للحركة وأ.نائل ابوعودة مفوض العلاقات الدولية ود.سالم عطاالله مفوض العلاقات الوطنية والإعلام.من جهته صرح أ.نائل ابو عودة بان مشاركة الحركة في هذه الفعاليات الخاصة بإحياء ذكرى النكبة جاء تاكيد على ان حق العودة حق ثابت لن يسقط بالتقادم ومجرم من يفكر بالتفريط به .والسعي لابراز القرارات الإنسانية الصادرة من منظمات حقوق الإنسان والتي تشمل الشعب الفلسطيني, وتأكيداً على حقوقه وإقامةً للحجة على الأطراف الدولية والمنظمات الحقوقية لإعادة الحق المسلوب منه.كما ونوه ايضا الى ان حركة المجاهدين اخذت على عاتقها نقل الهم الفلسطيني للخارج من خلال هذه المشاركات والزيارات التي تقوم بها  لا سيما استقبال الوفود التضامنية الى قطاع غزة المحاصر, واشار ايضا الى ضرورة ان يكون هناك توحيد لجهود الأمة العربية والإسلامية وأهدافها  لرفع الظلم عن فلسطين وقدسها المباركة , ولإزالة النكبة وإعادة الحق لأصحابه.ومن الجدير ذكره ان انعقاد المؤتمر يتزامن مع الذكرى الخامسة والستين للنكبة والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في العام 1948, وبحضور عدد من المتخصصين والعلماء والخبراء في القانون الدولي ومنظمات حقوق الإنسان.ويناقش المؤتمر الثوابت الإنسانية وانعكاساتها على ثوابت الشعب الفلسطيني, والتأكيد على مكانة القدس وفلسطين الدينية والحضارية والإنسانية عبر التاريخ, وارتباط مصير البشرية بمصير فلسطين.ويدعو المؤتمر إلى تبني ميثاق الثوابت الفلسطينية المنبثق عنه, وإنشاء مجلس أمناء ولجنة تنفيذية للعناية بحقوق الشعب الفلسطيني, وتشكيل مؤسسة حقوقية وإنسانية مقرها مصر لمتابعة حقوق الفلسطينيين في المحافل الدولية كافة.