مشروع لتوسيع مغتصبة "ميغوهورون" في اللطرون

المكتب الإعلامي - وكالات كشفت ما تسمى اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في وزارة الداخلية "الصهيونية" أمس عن مشروع لتوسيع مغتصبة (ميفو هورون) المقامة على أراضي قريتي يالو وعمواس على الحدود في منطقة اللطرون وذلك ضمن مخطط يعتبر الاقدم منذ احتلال الضفة الغربية عام ١٩٦٧ . وقال خبير الاستيطان والخرائط في بيت الشرق وجمعية الدراسات العربية خليل التفكجي أن منطقة القرى يالو وعمواس بيت نوبا تعرضت منذ الايام الاولى للاحتلال لعملية استيطان بعد ايام على الاحتلال عام ١٩٦٧ بدأت الجرافات "الإسرائيلية" وقبل وقف إطلاق النار بتهجير سكان القرى العربية (يالو، عمواس ، بيت نوبا) وتدميرها، بالإضافة إلى تدمير جزء من مدينة قلقيلية وبيت عوا. ولكن التدمير الذي أصاب القرى الثلاث كان كبيراً بحيث تم مسحها عن الأرض من أجل السيطرة على ما يزيد على 58 كم2 من الأراضي الحرام. وأضاف أنه تمت إقامة مستوطنة جديدة على هذه الأراضي واستغلالها للزراعة لتبدأ في الوقت نفسه عملية هدم حي الشرف في مدينة القدس لإقامة ما بات يسمى ب(الحي اليهودي). وأوضح التفكجي ان البناء الاستيطاني في منطقة اللطرون معروف حيث تريد اسرائيل القضاء على المنطقة الحرام واخفاء معالم الخط الاخضر بعد ان ضمت جزءاً كبيراً من أراضي (القدس، اللطرون، ومنطقة غوش عتصيون)، أما منطقة الغور فكانت تعتبرها منطقة أمنية وانها ترفض مناقشة وضعها وتريد من خلال المفاوضات ان تبقى تحت سيطرتها خلال 30 عاماً مقبلة .