دعوات للنفير إلى الأقصى الأربعاء المقبل
تاريخ النشر : السبت , 31 أغسطس 2013 - 1:51 مساءً بتوقيت مدينة القدس
المكتب الإعلامي - إيلياء المحتلة دعت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أبناء شعبنا في الداخل والقدس الشريف إلى "يوم النفير" إلى المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف، الأربعاء القادم؛ وذلك رداً على دعوة جماعات يهودية اقتحام الأقصى بمناسبة "عيد رأس السنة العبرية".كما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في بيت المقدس وأكنافه في هذه المناسبة عن نصب خيمة اعتصام بعنوان "الأقصى منتصر" تنطلق فعالياتها الثلاثاء على سطح الحلواني-حي وادي الجوز، وتنظيم مؤتمر صحفي، يتمحور حول آخر التطورات ومخططات المؤسسة الإسرائيلية التهويدية في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وسبل مواجهتها، وتستمر فعاليات الخيمة حتى يوم الجمعة 6/9/2013م.وكان الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية أعلن الجمعة الفائت، عن الأربعاء القادم كيوم نفير للأقصى خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد "الحوارنة" في قرية كفر قرع في إطار الفعاليات التضامنية التي تنفذها الحركة الإسلامية نصرة للشعبين المصري والسوري.من جانبه، أكد الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في تصريحات صحفية: "أن تفاعل الحركة مع هموم أمتنا والشعبين المصري والسوري تحديدا، لا يعني أبدا الانشغال عن هم القدس والأقصى في مواجهة بطش المؤسسة الإسرائيلية".وأضاف "علاقتنا بالأقصى والقدس هي علاقة الروح والجسد، فكيف إذا كنا ممن يعتقدون أن الله أكرمهم بالرباط في أكناف القدس والأقصى، ويوم النفير القادم هو ردنا الطبيعي على إعلان المؤسسة الإسرائيلية، عن قيام مجموعات يهودية باقتحام المسجد الأقصى في هذا اليوم بمناسبة "رأس السنة العبرية" وبمباركة وقحة من الحكومة الإسرائيلية التي أعلن رموزها في أكثر من مناسبة عن السماح لليهود بالصلاة في الأقصى وليس فقط اقتحامه".وأكد الشيخ كمال أن النفير إلى المسجد الأقصى والقدس الشريف في هذه المرحلة، يعتبر ضرورة قصوى ونصرة واجبة، بسبب استغلال المؤسسة الإسرائيلية للأوضاع المضطربة في العالم العربي، لتنفيذ مآربها ظنا منها أن الظروف مواتيه لتعيث فسادا وتخريبا".ودعا أبناء شعبنا في الداخل والأهل في مدينة القدس إلى شد الرحال والنفير إلى المسجد الأقصى، للوقوف في وجه مخططات المؤسسة الإسرائيلية والعصابات اليهودية المتطرفة مؤكدا: "بدورنا في الحركة الإسلامية نقول وبكل اعتزاز إن قلوبنا معلقة مع أهلنا في مصر وسوريا وتعاملنا اليومي مع همومهم واجب علينا، لكن عيوننا وقلوبنا معلقة في القدس والأقصى، لذلك لن ولم تشغلنا الأوضاع في العالم العربي، من أن نؤدي دورنا المبارك تجاه القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك".