أهم الأخبار

مرض السرطان يداهم الأسرى في ظل الإهمال الطبي المستمر

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
المكتب الإعلامي - وكالات إضافة للمعاناة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال جراء ممارسات إدارة "مصلحة السجون" الصهيونية، فإن الأسرى المرضى يعيشون ظروفا صحية صعبة للغاية في ظل إهمال طبي متراكم أدى إلى استفحال العديد من الأمراض الخطيرة مثل مرض السرطان الذي فتك بعدد من الأسرى. فقد كشفت المحامية حنان الخطيب في تقرير رسمي عن تردي الأوضاع الصحية للأسرى المرضى الذين يموتون موتا بطيئاً دون اهتمام ورعاية طبية حسب الأصول. وأشارت المحامية الخطيب إلى ان الأسير مراد أبو معيلق (35 عاما) من سكان غزة و المحكوم 22 عاماً يعيش أوضاعا صحية صعبة ومأساوية، حيث تم نقله إلى مستشفى (اساف هاروفيه) ومكث فيه 12 يوماً ومن ثم أعيد الى مستشفى سجن الرملة وهو في حالة خطرة. وأضافت المحامية الخطيب إن أبو معيلق يعاني من ورم سرطاني في الأمعاء الغليظة والدقيقة، حيث أجريت له عملية جراحية عام 2007 م في مستشفى (ساروكا) تم استئصال الورم السرطاني، إلا أن رحلته مع هذا المرض لم تنته فعاد يداهم أحشائه من جديد ما أدى إلى إصابته بآلام شديدة في كامل جسده. وتابعت تبين أن أمعاءه قد تعفنت فأجريت له عملية جراحية ثانية تم خلالها استئصال ما يزيد عن نصف متر من الأمعاء الغليظة والدقيقة، وبدأ بتناول العلاج الكيماوي في ظل تردٍّ صحي واضح وخاصة بعد استفحال المرض في جسده دون أدنى اهتمام يذكر من قبل "مصلحة السجون". على الصعيد ذاته ذكرت المحامية الخطيب أن الأسير منصور موقدة من سلفيت والمحكوم 30 عاما يعاني من ورم سرطاني في الجانب الأيمن من أسفل رقبته بحجم 3 سم، دون اهتمام من قبل إدارة "مصلحة السجون" ما أدى إلى تدهور شديد في وضعه الصحي، فبات يعاني من أزمة في التنفس و خدر في أطراف يديه علما بأنه مصاب في الشلل ومقعد على كرسي متحرك. و لا يزال المئات من الأسرى يعانون العديد من الأمراض الخطيرة، التي لا تعرف أسبابها في ظل عدم اهتمام من قبل الإدارة بالوضع الصحي العام للأسرى، حيث باتت حياتهم في خطر كبير.