بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية في ذكرى وعد بلفور المشؤوم
تاريخ النشر : السبت , 02 نوفمبر 2013 - 11:36 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
بسم الله الرحمن الرحيم﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ* فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾ صدق الله العظيم بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية في ذكرى وعد بلفور المشؤوم المقاومة الفلسطينية اثبتت انها قادرة على شطب القرارات والوعود التي تسرق حقوقنا ها هو الوعد المشئوم يطل بذكراه الأليمة علينا ليحمل معه مزيداً من الآلام والحسرة، ويجدد في كل عام مرارة التشرد والنزوح والقهر والعذاب فمنذ أكثر من تسعة عقود أعطى أرثر بلفور وزير خارجية بريطانيا وعداً لصديقه المليونير الصهيوني روتشيلد بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين تعاطفاً من حكومة بريطانيا كما جاء في ذلك الوعد المشئوم. لم يكن هذا الوعد مجرد وعد نظري بل هو تطبيق عملي على أرض الواقع بذلت فيها بريطانيا كل ما وسعها لتنفيذ هذا الوعد، فلم تألوا راعية الشعوب الضعيفة (بريطانيا العظمى) جهداً في تنغيص الحياة على المواطنين الفلسطينيين أصحاب الأرض، فقد فرضت سلطة الانتداب شتى أصناف العذاب على حياة المواطنين المسلمين في كافة ميادين الحياة في الزراعة والتجارة والصناعة والتعليم والسفر فنشرت الخوف والفقر والجهل في ربوع أرضنا وقمعت كل المظاهرات السلمية والفكرية ولاحقت رجالات الثورة وأعدمت وقتلت الكثير واعتقلت الأكثر، في المقابل سهلت الهجرات الصهيونية إلى بلادنا، ووفرت لهم سبل الحياة الرغدة ومساعدتهم في إنشاء مليشيات إجرامية من خلال تدريبهم في معسكراتهم وصولاً لقيام دولة الكيان المسخ على أشلاء الأبرياء وأنقاض البيوت المدمرة، بعد أن وهبوا كل أسلحتهم وأجهزتهم لعصابات الهجاناة والارجون وغيراها من مليشيات العدو.... إن ما تعانيه الآن المنطقة بشكل عام من خراب وتدمير جراء وجود هذا الجسم السرطاني المسمى "بإسرائيل" تتحمل مسئوليته الأدبية والأخلاقية والتاريخية بريطانيا لا سيما مأساة ملايين المشردين والنازحين من الفلسطينيين في بلاد شتي، وهذا القتل والإرهاب المتواصل ضد المواطنين العزل.مع التلويح المستمر والمتزايد بعدوان على غزة ومقاومتها الابية,بعد موجة تصعيد اقدمت خلالها طائرات العدو باغتيال ثلة من مجاهدينا الاشاوس. فلذا فإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين ونحن نعيش أثار هذا الوعد الشيطاني مع شعبنا لا يسعنا إلا أن نؤكد علي ما يلي: 1. إن معاناة شعبنا ومأساته على مدى عقود طويلة تتحمله بريطانيا التي سهلت إقامة دولة الكيان بكل السبل. 2. فلسطين أرضنا ولن يسقط حقنا في كل شبر فيها بالتقادم، ولن يلغيه وعود شيطانية. 3. الجهاد هو السبيل الأمثل لطرد الغزاة من أرضنا واستعادة حقوقنا. 4. فلسطين سقطت بسبب تراجع الأمة وتشتتها والسبيل لتحريرها هو وحدة الأمة وجهدها تحت راية الجهاد المقدس في فلسطين . 5. نرفض كل الحلول التي تلغي حقنا في العودة إلي بلادنا، ففلسطين أرض وقف إسلامي. 6.نؤكد على جاهزيتنا للدفاع عن شعبنا ضد أي حماقة يقدم عليها العدو.7. المقاومة الفلسطينية اثبتت انها قادرة على شطب القرارات والوعود التي تسرق حقوقنا
والله اكبر والعزة لله ورسوله والمؤمنين
والله اكبر والنصر حليف المجاهدين
حركة المجاهدين الفلسطينية
وجناحها العسكري كتائب المجاهدين