حركة المجاهدين : الهجرة النبوية هي مدرسة عظيمة نستفيد منها في مشروع الجهاد والتحرير.
تاريخ النشر : الإثنين , 04 نوفمبر 2013 - 7:30 مساءً بتوقيت مدينة القدس
بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية في ذكرى الهجري النبوية الشريفة ليكن العام الهجري الجديد عام اتمام المصالحة والوحدة والالتفاف حول خيار المقاومة والتمسك بالمقدسات و الثوابت يا جماهير شعبنا المجاهد: هاهي الذكرى العطرة تطل علينا معبقة بنسماتها أرجاء المعمورة، لتحمل معها سيرة المصطفى وصحابته الكرام حينما تعرضوا لأبشع عمليات التعذيب والاضطهاد من قبل كفار قريش... إشتد الكفار والحصار بألوانهما على النبي وصحبه ليصدر الأمر الإلهي بالهجرة إلى المدينة المنورة لتفتح أفاق جديدة للإسلام والمسلمين، ليكتب الله نصراً وتمكيناً للمسلمين والموحدين والمجاهدين، بعد معاناة حمل الدين وإيصال رسالته للبشرية التي خاضها سيد المرسلين وصحابته الميامين. يا جماهير الحق المبين: تطل علينا ذكرى الهجرة المطهرة ومازالت الامة تصارع بعض الاورام التي مازالت عالقة في جسدها من اولئك الذين متمسكين بأنظمة الاستبداد والظلم والبغي,لذا فإن هذه الأيام المباركة هي نفحة ربانية نستمد منها قوتنا بعد الله ونستعين بها في مواجهة الإستكبار العالمي الذي تتعرض له أمتنا بشكل عام وشعبنا بشكل خاص، لا سيما بعد لهجة التهديد الصهيوين ةالعمياء ضد غزة ومقاومتها الباسلة، حتى نستعيد وحدتنا ونعود بالذكرى إلى بدايات الإسلام لنثبت أن الظلم مهما على شأنه فإن الحق لابد أن ينتصر. فلذا فإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية اذ نهنئ امتنا عامة و شعبنا خاصة برأس السنة الهجرية لا يسعنا إلا أن نؤكد على ما يلي: 1. الهجرة النبوية هي مدرسة عظيمة نستفيد منها في مشروع الجهاد والتحرير. 2. فلسطين أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عن شبر منها، والهجرة يجب أن تكون إليها وليس منها. 3.الجهاد دربنا لانتزاع حقوقنا مهما كلفنا من غالٍ ونفيس. 4.تهديدات العدو لن ترهبنا ولن تزيدنا إلا قوة وثباتاً على الحق. 5. يجب تطبيق الوحدة عمليا وتذليل العقبات لانجاحها على الارض . والله أكبر والعزة لله ولرسوله والمؤمنين والله أكبر والنصر حليف المجاهدين