أهم الأخبار

الاحتلال يعتقل 120 مواطناً بينهم 5 نساء منذ بداية 2014

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
المكتب الإعلامي - وكالاتأكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن سلطات الاحتلال بدأت العام الجديد بتصعيد في حملات الاعتقال ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وقطاع غزة، كما ضاعفت من عمليات الاقتحام التي تنفذها الوحدات الخاصة لغرف وأقسام الأسرى في السجون المختلفة.وأوضح المركز في بيان، اليوم، أنه رصد خلال العشرة أيام الأولى من عام 2014 اعتقال ما يزيد عن 120 من المواطنين بينهم 25 طفلاً.وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، أن سلطات الاحتلال واصلت سياسة الاعتقال لكل شرائح المجتمع الفلسطيني، حيث شهدت الأيام الماضية اعتقال 5 من النساء والفتيات، أطلق سراح ثلاثة منهن بينما لا تزال الفتاة "ديمة محمد علي السواحرة" (16 عاماً)، محتجزة لدى الاحتلال، حيث مدد اعتقالها لمدة 10 أيام، وقد اعتقلت في 3/1 بحجة محاولتها طعن جندي إسرائيلي في البلدة القديمة بالقدس، وكذلك الأسيرة "رغدة عزام أحمد القواسمة" (24عامًا) من محافظة الخليل، وقد اعتقلت في 7/1 خلال زيارتها لزوجها الأسير في سجن النقب بحجة وجود جهاز هاتف بحوزتها.وأشار إلى أن الاحتلال أطلق سراح الحاجة المسنة فتحية حسن أبو عون (73 عامًا) من بلدة جبع جنوب جنين بعد يومين من اعتقالها خلال زيارتها لنجلها الأسير وضاح أبو عون المحكوم بالسجن 15 عامًا في سجن "النقب"، وأطلق سراح الناشطة في مواجهة الاستيطان وعضو في حركة التضامن من أجل فلسطين حرة سيرين خضير (27 عاماً) بعد اعتقالها ليومين أيضاً، وكان قد اعتقلها بعد اقتحام منزلها في منطقة وادي التفاح غرب مدينة نابلس بطريقة همجية بعد تفجير بوابته الرئيسية.وكذلك أطلق سراح الفتاة أسيل منور جابر (17عاماً) بعد اعتقالها لساعات والاعتداء عليها بالضرب المبرح قرب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة، ما أدى لإصابتها برضوض.وأشار الأشقر إلى أن الأسرى تعرضوا منذ بداية العام إلى 6 عمليات اقتحام وتفتيش لغرفهم أصيب خلالها ثلاثة من الأسرى وذلك خلال اقتحام قوات "النحشون" لقسم 2 بسجن ريمون وهم: كمال أبو شنب، يوسف البرغوثي وإبراهيم زيادة، ونقلت جميع أسرى القسم، البالغ عددهم (120) أسيراً، إلى سجون "نفحا" و"عسقلان" و"النقب"، دون السماح لهم بأخذ أغراضهم الشخصية، ثم عادت واقتحمت القسم إضافة إلى قسم 6 مرة أخرى.كذلك اقتحمت وحدة كيتر غرفتي 1 و6 في قسم 11 في سجن عوفر القريب من رام الله، وفتشت أغراض الأسرى، وعادت بعد يومين واقتحمت وحدات "اليماز" قسم 12 وأجرت حملة تفتيش واسعة في القسم وعبثت بأغراض الأسرى الخاصة.وكذلك اقتحمت وحدات "كيتر"، غرفة 10 بقسم 23 في سجن النقب الصحراوي، وقامت بإخراج الأسرى في البرد الشديد لمدة 3 ساعات ونصف الساعة، بهدف التفتيش عن ممنوعات، حسب ادعائهم، فيما اقتحمت سجن نفحه الصحراوي، وحاولت إخراج القيادي الأسير إبراهيم جميل حامد إلى عزل "أوهلى كيدار" ببئر السبع، إلا أن الأسرى تصدوا لها ومنعوها من نقل الأسير.وبيَّن الأشقر أن نصيب قطاع غزة من عمليات الاعتقال منذ بداية العام شخصان، أحدهما مريض تمَّ اختطافه على حاجز بيت حانون وهو الشاب يوسف خلف أبو الجديان (27 عاماً)، من سكان دير البلح، وكان في طريقه إلى العلاج بمستشفى في برام الله حيث يعانى من مشاكل خطيرة بالعينين، والآخر تمَّ اعتقاله قرب مستوطنه "نتيف هعسراه" شمال قطاع غزة حيث زعم الاحتلال أنه كان يريد اجتياز الجدار الفاصل.