كتائب المجاهدين تخرج دورة "الثبات على نهج الشهداء" في القيادة العليا بمشاركة عدد من قيادة الفصائل العسكرية.
تاريخ النشر : الإثنين , 24 فبراير 2014 - 9:16 مساءً بتوقيت مدينة القدس
الاعلام الحربي- خاص بحضور عدد من قيادة الفصائل والأذرع العسكرية المقاومة خرجت الأكاديمية التابعة لكتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية دورة "الثبات على نهج الشهداء في القيادة العليا" حيث افتتح الحفل بتلاوة خاشعة لآيات عطرة من القرآن الكريم ودخول ملفت للخريجين.
وقد تناولت الدورة عدداً من العلوم العسكرية والأمنية على مدار ما يزيد عن أربعة شهور بالتزامن مع العمل الدعوي والجهادي .
وبدوه بدأ الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية والقائد العام لكتائب المجاهدين أ.أسعد أبو شريعة "أبو الشيخ " كلمته في الحفل بالترحيب بالضيوف الكرام مؤكدا على ثلاث رسائل بدأها بالرسالة الأولى وكانت إلى أبناء شعبنا الذي تشيب الرؤوس من صبرهم وثباتهم, في وقت تكالبت عليه الأمة كلها, ويبقى المشروع الإسلامي رافعاً لراية لا اله إلا الله, والذي ينطبق عليه قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله )
أما الرسالة الثانية فكانت للفصائل الفلسطينية وامتثالاً لقوله تعالى :(إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص) الصف 4، مؤكداً أنه لا بد لنا من الاصطفاف جنبا بجنب في مواجهة العدو الصهيوني الذي قام على التفرقة والتشرذم, والذي أثار العديد من النعرات التفريقية (المذهبية والقومية والوطنية وغيرها ) ولكن لا بد لنا من الالتفاف والاعتصام بدين الله عز وجل، فيجمعنا عدو واحد، ودين واحد، ولغة واحدة، والله أمرنا بذلك، وأكد (أبو الشيخ) على وجود تفهم ورقي كبير بهذا الباب عند فصائل المقاومة على الساحة الفلسطينية.
وفي رسالته الثالثة للعدو الصهيوني نوه" أبو الشيخ" للتوزيع الديمغرافي للكيان مؤكدا على أحقية اللاجئين الفلسطينيين في عودتهم إلى أراضيهم المحتلة، وعلى أبناء اليهود الملاعين الذين احتلوا أرضنا ودنسوا مقدساتنا أن يعودوا من حيث أتوا صاغرين، وأكد أن أرض فلسطين أرض وقف إسلامية، والدفاع عنها هو من صلب عقيدتنا، فلن نهادن ولن نساوم عليها سواء مزقنا أو قتلنا.
وأكد على اقتراب زوال الكيان وأن الرؤية الحتمية لنصر الله عز وجل، وستكون لعباده المؤمنين المخلصين، مؤكدا على فشل مخططات الاحتلال في التخلص من المقاومة واللاجئين، لوجود قيادات واعية في الأمة المسلمة من باكستان إلى المغرب العربي ستواجه وتحارب ما يدور من مخططات هذا العدو .
ومن جانبه أكد أحد قيادة كتائب المجاهدين في كلمته التي ألقاها في الحفل أن جانب البناء في المؤسسة يجب أن يكون على ركيزة قوية ومتينة في الإعداد التربوي و العسكري في آن واحد ,فيصبح المقاتل معدا حسب الكتاب والسنة، فيقاتل في هذا المجال اعداء الله والأمة.
وفي السياق ذاته أوضح أن جند كتائب المجاهدين خاضوا المعارك والتدريبات والمتأهلات وهم جند الله المنصورين.
وأكد أن قيادة وجند تقدم وقتها ومالها ونفسها وتجعل من الدعوة والجهاد أكبر همها بل لا هم غيره لا بد وأن ينصرها الله، فمن باع الدنيا وأصبح الله همه كفاه الله ما همه، مباركاً للإخوة الخريجين تخرجهم متمنيا لهم أن يسدد الله خطاهم لأجل تحرير الأسرى والمسرى
وفي ختام كلمته وجه رسالة إلى المحتل الغاشم بأن يعود من حيث أتى فلن ينفعكم جيشكم المهزوم في المعارك العديدة وفي نهاية كلمته
أما في كلمة الخريجين فقد أشار أحد الخريجين إلى أن الدورة احتوت المقررات التي تضم العلوم العسكرية والأمنية للقيادة العليا مع التركيز على التدريب الأساسي لرفع كفاءة ومهنية المنتسبين، منوها بالأداء المتميز والانضباط العالي للمتدربين وتنفيذ برامج الدورة بالكيفية المثلى ومشاركتهم في أعمالهم المعتادة في الكتائب.
معرباً عن سرورهم بنجاح الدورة مثمناً دور الإخوة في الأكاديمية الريادي في الدورة ليكونوا سندا ورصيدا إضافيا لمقاومتنا الباسلة ولتذود عن تراب الوطن والحفاظ على مكتسباته.
وفي نهاية كلمته أثنى الأخير على جهود الأمين العام " أبو الشيخ " في إنجاح الدورة والرقي بالمؤسسة العسكرية والسياسية للحركة.