د.سالم عطالله:المقاومة هي القادرة على إنتزاع الحقوق وحق العودة لب الصراع مع العدو والتخلي عنه جريمة كبرى
تاريخ النشر : الخميس , 27 فبراير 2014 - 3:10 مساءً بتوقيت مدينة القدس
حركة المجاهدين : المقاومة هي قادرة على حماية شعبها ونفسها في وجه التهديدات المتلاحقة من قادة العدوالمكتب الإعلامي-خاص
صرح د.سالم عطالله "أبومحمود" المفوض الإعلامي لحركة المجاهدين الفلسطينية أن المقاومة الفلسطينية تثبت دوماً انها القادرة على إنتزاع الحقوق والحفاظ عليها ، في الوقت الذي تثبت فيه كل الخيارات الاخرى فشلها ، وأضاف أبو محمود إن ما يعرض الآن ويروج له من إتفاق الإطار ضمن خطة كيري هو محاولة حثيثة من الإدارة الامريكية لتصفية القضية الفلسطينية برمتها وتثبيت دولة الكيان وامنها .
وقال ابومحمود لم يكن كيري يوماً وسيطاً نزيهاً بل حرص دوما على مصلحة الكيان وانحاز بالمطلق للصهاينة على حساب الحقوق الفلسطينية الثابتة ،وأضاف ابومحمود إن الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني يحاولان استغلال الانشغال الدولي بالقضايا الإقليمية الشائكة لتمرير اتفاق يسلب ابسط الحقوق الفلسطينية في خطوة خطيرة وهو ما عرف بمبدأ تبادل الاراضي الذي يهدف إلى تثبيت يهودية الدولة و اسقاط حق العودة .
وتساءل أبو محمود ألم يكفي أكثر من عشرين عاماً على التفاوض حتى يعود الفريق المفاوض إلى خيار الشعب وحضنه ، ألم يكفي العدوان وتوسع الإستطيان وتهويد المقدسات لوقف المفاوضات العبثية؟؟؟!!
وأضاف أبو محمود ان حق العودة هو لب الصراع مع العدو والتخلي عنه هو جريمة كبرى ،فلا شرعية للعدو على أرضنا .
وتابع إن المقاومة هي قادرة على حماية شعبها ونفسها في وجه التهديدات المتلاحقة من قادة العدو
وقال إن العدو يحاول ان يبتز المقاومة لمعرفة قدراتها مستغلاً الإنشغال الاقليمي لقضايا الصراعات في المنطقة المحيطة ، وعقب أبو محمود قائلاً نقول للعدو إن الامة مازالت حية وهي لن تخذل قدسها واقصاها وشعبنا وإن حاولت نبذ المقاومة من صفوفه مستغلاً تشديد الحصار فهو سيلتف بكثافة حول المقاومة وما دورات تخريج المجاهدين المستمرة من المؤسسات الوطنية والحكومية والفصائلية إلا اكبر دليل على ذلك .
وعن الحديث عن المصالحة الفلسطينية قال د. عطالله نـحن في حركة المجاهدين الفلسطينية نرحب بكل الجهود المبذولة والتي من شانها تذليل العقبات امام إنهاء الانقسام الفلسطيني ، وقال أبو محمود إننا نبارك خطوات دولة رئيس الوزراء هنية الاخيرة والتي سمحت من خلالها بعودة القيادات الفتحاوية إلى غزة وقال يجب على حركة فتح استغلال هذه الفرصة واستثمارها والبدء بمصالحة حقيقية تلبي طموحات الشعب وتطلعاته .
وختم أبو محمود إن المصالحة التي ننشدها هي التي تحافظ على الثوابت وتحمي سلاح المقاومة وتصونها .