أسر ثلاثة مغتصبين بالخليل والعدو يواصل البحث
المكتب الإعلامي -خليل الرحمن
في أول إعلان رسمي اعترف العدو الصهيوني مساء اليوم الجمعة بأسر 3 جنود منذ مساء أمس، فيما يواصل العدو عمليات تمشيط وبحث واسعة في منطقة الخليل.
وذكرت إذاعة الجيش الصهيوني أن رئيس الوزراء الصهيوني عقد في اجتماع تقدير موقف في وزارة الحرب الصهيونية في (تل أبيب)، ويشارك في الاجتماع قائد هيئة الأركان وقادة الشرطة والشاباك، لبحث أسر الجنود في الخليل.
في ذات السياق ذكر المراسل العسكري للقناة الصهيونية الـ 10 : المغتصبون المأسورين جنود في الجيش الصهيوني، مضيفاً أن أحد الجنود المفقودين أرسل رسالة طوارئ أمس وقال ( احنا انخطفنا ) .
كما ذكرت الإذاعة الصهيونية إن قوات أمن السلطة بدأت في مساعدة قوات الاحتلال بالبحث عن المغتصبين الثلاثة المفقودة آثارهم قرب الخليل.
الى ذالك استنفر الجش الصهيوني قواته على طول الخط الزائل مع قطاع غزة خوفاً من نقل الجنود المأسورين الى داخل القطاع حسب ما نقلته القناة الصهيونية العاشرة .
وما يزال العدو الصهيوني يتخبط بحثاً عن المغتصبين الذين فقدت آثارهم مساء أمس قرب مدينة الخليل، كما يوصل العدو ارسال تعزيزات عسكرية لمدينة الخليل بحثاً عن المغتصبين حسب ما أفاد مراسلنا في المدينة.
تواصل البحث
وفي هذه الاثناء تواصل قوات الاحتلال حملة بحث مكثفة في ضاحية سنجر جنوب الخليل بحجة البحث المغتصبين، فيما داهمت قوات الاحتلال منذ الصباح عددا من المنازل، عرف منها منزل المواطن عبد الغفار النتشة واستولت على جهاز تسجيل كاميرات المراقبة، كما داهمت منزل المواطن زياد الشريف، وعمارات سكنية.
وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال تحتجز الشابين أمجد وأكرم الشريف في الضاحية، وتقوم بعمليات تفتيش واسعة وتمنع حركة المواطنين.
كما عثرت قوات الاحتلال على سيارة من نوع "هونداي" محترقة في منطقة حرجية قريبة من الضاحية، وقامت بفرض طوق في محيطها للتأكد من سبب ذلك.
وتواصل طائرات استطلاع ومناطيد مراقبة التحليق في سماء الخليل منذ صباح اليوم، فيما تنتشر المزيد من قوات الاحتلال على الطريق الواصل بين مدينة الخليل ودورا.